أعلن ناطق عسكري إسرائيلي اليوم الاربعاء، أن الجيش سيتعامل "بحزم" مع الجنود الذين يظهرون على شبكات التواصل الاجتماعي رافعين شعارات عنصرية تدعو الى الثأر لمقتل الشبان الاسرائيليين الثلاثة. وقال الناطق في بيان إن "نشر صور عنصرية والدعوة الى الاعتداء على أبرياء امر خطير لا يتماشى مع ما نتوقعه من جندي اسرائيلي". ويأتي الاعلان في حين تضاعفت على شبكات التواصل الاجتماعي الدعوات "للانتقام" لمقتل الشبان الاسرائيليين الثلاثة، بالاعتداء على فلسطينيين، وبعدما خطف فتى فلسطيني الاربعاء وقتل انتقاماً على ما يبدو. ودانت وزيرة العدل تسيبي ليفني هذه الدعوات، مؤكدة لاذاعة الجيش أنه "عندما يظهر جنود مسلحون على شبكات التواصل الاجتماعي قرب لافتات كتب عليها الموت للعرب يجب ان يحاسبوا". واضافت "لا يمكننا ان نكتفي بتسجيل هذه الوقائع فقط من دون ان نتحرك. يجب ان نتحرك طبقا للقانون". واعلن المستشار القانوني للحكومة والمدعي العام مساء الأربعاء، أنهما اصدرا تعليمات للشرطة بفتح تحقيق في دعوات "تحريض على العنف" وعلى "مهاجمة ابرياء" ظهرت على هذه الشبكات كما جاء في بيان صادر عن وزارة العدل. واضاف البيان "نعتبر التحريض على العنف في غاية الخطورة، ان كان يستهدف اليهود ام العرب". وحذر الناطق العسكري الجنود، مؤكداً أن "الحالات التي ستسجل سيتم التعامل معها بحزم كبير من قبل الضباط". واضاف: "من المؤسف استغلال الحداد الوطني من قبل عناصر سياسية تلجأ الى الاستفزاز والتحريض في محاولة لاقحام الجيش".