كابول، إسلام آباد - أ ف ب، رويترز - حض وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس جهاز الاستخبارات الباكستاني المتنفذ على قطع صلاته مع المتطرفين في افغانستان. في الوقت ذاته، اكد حاكم افغاني كان قائداً سابقاً في «طالبان» ان معظم مقاتلي الحركة مستعدون لإلقاء سلاحهم لكنهم يخشون ان يقتلوا لانشقاقهم ذلك ان الحكومة لا يمكنها ان تضمن أمنهم. وقال الملا عبد السلام القائد السابق في «طالبان» والحاكم الحالي لقلعة موسى في ولاية هلمند (جنوب ) ان «95 في المئة من طالبان يريدون التصالح مع الحكومة اذا ضمنت امنهم.» وأضاف «لكن حكومة افغانستان لا يمكنها ضمان سلامتهم. اذا انشقوا وانضموا للحكومة فستقتلهم العناصر الأخرى في طالبان. هم يقاتلون من اجل حياتهم.» ورأى عبد السلام انه يتعين على الحكومة ان تتعهد الحفاظ على سلامة هؤلاء المسلحين الذين يصنعون السلام. وأضاف أن معظم المسلحين يتجنبون الإعلان عن موقفهم حتى يكون ذلك الموقف بالقوة التي تمكنهم من الإعلان عنه في غضون ذلك، قتل ثلاثة عسكريين أفغان في انفجار قنبلة لدى مرور آليتهم في شرق أفغانستان، كما أفاد مصدر عسكري أمس. وقتل الضحايا وهم من عناصر وحدة كومندوس السبت، لدى انفجار قنبلة يدوية الصنع أثناء قيامهم بدورية في ولاية باكتيا. وأشار بيان للجيش الأفغاني الى إصابة أربعة جنود آخرين بجروح. وأعلن الجيش الأميركي ان العسكريين من عناصر التحالف بقيادة أميركية الذين كانوا يشاركون في الدورية، نجوا من الانفجار. في باكستان، قال ناطق حكومي ان مقاتلي «طالبان» خطفوا 11 شرطياً باكستانياً امس، في هجوم على موقع امني في منطقة خيبر على الحدود مع افغانستان. يأتي الخطف بعد يومين من مقتل 37 شخصاً على يد مفجر انتحاري هاجم مسجداً في المنطقة التي تمر بها الإمدادات الحيوية الى القوات الأميركية وغيرها من القوات الغربية في افغانستان. وقال راحات غل المتحدث باسم ادارة خيبر: «اتى متشددون الى نقطة تفتيش شين قمر قبل الفجر وجردوا رجال الشرطة من السلاح واقتادوهم الى مركبات.» وأوضح غل ان المتشددين لم يعلنوا اي مطالب. وأضاف: «بدأنا البحث لكن ليس هناك اي تقدم».