أعلن "المجلس العالمي للماس" أن ماس أفريقيا الوسطى يباع في الأسواق المحلية والعالمية على رغم الحظر المفروض عليه. وقال "المجلس العالمي للألماس" إنه على رغم القرار الإداري لمسار "كيمبرلي" (منظومة عالمية للمصادقة على الماس الخام تجمع حكومات ومصنعين في القطاع) في 23 أيار (مايو) الماضي بفرض حظر على تجارة الماس في أفريقيا الوسطى، فإن إنتاج الماس في هذا البلد متواصل كما تتواصل التجارة بماس أفريقيا الوسطى في الأسواق العالمية. وذكّر بيان ل"المجلس العالمي للألماس" صدر أمس أن "التجارة في ماس أفريقيا الوسطى تعد غير شرعية طالما لم يرفع الحظر عنها، وأن كل من يثبت ضلوعه في الأمر من أفراد القطاع سيتعرض إلى العقوبات". وحض "المجلس العالمي للماس" جميع ذوي العلاقة بالأمر ب"الإبلاغ عن أي عملية تنتهك الحظر"، بسحب البيان. ولفت رئيس "المجلس العالمي للماس" إدوارد آسشير، أن "المسألة تكتسي أهمية قصوى"، مضيفاً ان "تجارة ماس أفريقيا الوسطى غير المشروعة تقوِّض جهود المجموعة الدولية لإعادة الاستقرار للبلاد، وهي إلى جانب ذلك تسيء إلى نظام التصديق الخاص بمسار كيمبرلي، وتقوض مجهود المجموعة الدولية للقضاء على تجارة الماس لأغراض الحرب". واتخذ "المجلس العالمي للماس" جملة من التدابير لمراقبة التجارة غير المشروعة للماس الآتي من أفريقيا الوسطى.