دالاس (تكساس) - يو بي أي - بعد تأخير 48 سنة، كرّمت شرطة دالاس الأميركية أخيراً المواطن جوني بروير الذي ساهم باعتقال قاتل الرئيس الأميركي جون كينيدي في 22 تشرين الثاني (نوفمبر) 1963. ونقلت وسائل إعلام في دالاس عن بروير امتنانه لتكريمه عما قام به بعد هذه الفترة الطويلة حين كان شاباً في ال 22 من العمر ويعمل في متجر أحذية في الستينات. وقال بروير: «أشكركم جزيلاً على تكريمي اليوم، أقدّر ذلك». وكان بروير في حينه يستمع إلى الإذاعة حين أعلن عن مقتل الشرطي جي دي تيبيت، الذي قتله لي هارفي أوزوولد، المتهم بقتل كينيدي خلال محاولته الهرب بعد اعتقال الرئيس. ودخل أوزوولد المتجر ليشتري حذاءً ما أثار شكوك بروير، لأن الرجل أراد شراء حذاء وسط كل الضجة والجلبة في الخارج، وتبعه إلى أحد المسارح بعد خروجه من المتجر بعدما طلب من زميله الاتصال بالشرطة.