شددت الندوة العلمية الأولى لطب الحوادث والطوارئ على ضرورة تجهيز أقسام الطوارئ في المستشفيات والمراكز الصحية تجهيزاً متكاملاً من جميع متطلبات العمل بها، وتأهيل كوادرها جيداً. واعتبرت في ختام أعمالها أمس (الثلثاء) في ينبع أن قسم الطوارئ المجهز في شكل جيد بكوادر طبية مؤهلة عامل رئيس في إنقاذ الأرواح، لافتة في الوقت نفسه إلى أن هناك طلباً متزايداً على الكوادر الطبية المؤهلة للرعاية الصحية في طب الطوارئ. وبشأن تقليص التحديات في الأقسام المعنية، أبانت الندوة أن هناك الكثير من الحلول منها نشر الوعي الصحي في المجتمع. ودعا المشاركون في الندوة وورش العمل التابعة لها إلى تعزيز وتنسيق الرعاية الطبية في مرحلة ما قبل دخول المستشفى في الحوادث المرورية والإصابات المتعددة، مشيرين إلى أن ذلك يلعب دوراً أساسياً في النتائج المأمولة لتلك الحالات. وخلافاً لغيرها، اعترفوا بأن المدن الصناعية تواجه وضعاً خطراً جداً يتطلب تعزيز برامج إدارة الكوارث وتنسيق الجهود كافة، معتبرين أن العلاج بالأوكسجين عالي الضغط إحدى الخدمات المهمة في المنطقة، وأن تدريب وتطوير فرق الإصابات هو حجر الزاوية في التعامل مع الإصابات المختلفة، منوهين بأن تطوير وتنفيذ البروتوكولات المسندة بالدليل يسهم في إنقاذ الأرواح والحد من هدر الموارد. وأوصى المشاركون بأهمية المشاركة في قواعد البيانات العالمية لتحسين أداء أقسام الطوارئ، وضرورة صياغة توصيات إضافية بالتعاون والتنسيق مع السلطات المعنية لتعزيز عمل أقسام الطوارئ. 4 ورش عمل و80 طبيباً في اليوم الأخير