قال رئيس نادي طب الطوارئ في المنطقة الشرقية الدكتور مبارك الملحم: «إن 95 في المئة من العاملين في إدارات الطوارئ في المستشفيات لا يحملون شهادات في هذا التخصص». وأوضح أن نسبة من حصلوا على التدريب منهم لا تتجاوز 9 في المئة، لافتاً إلى ان «36 في المئة من الأطباء العاملين في طب الطوارئ، أجبروا على ممارسته، وفقاً لأوامر إدارية». وأضاف الملحم أن «الحاجة الماسة لتطوير خدمات طب الطوارئ، في ظل النقص الحاد في الكادر الطبي والأسرة، تعود إلى كثرة الحوادث». وأشار إلى أن أقسام الطوارئ «تعاني من قلة كفاءة الممارسين، وعدم حصول الكثير من الأطباء على تدريب في مجال إنعاش مرضى القلب والحوادث»، منتقداً دور المراكز الصحية للرعاية الأولية في «محاولة المساعدة بفك التكدس في المستشفيات، لذا أصبح المرضى يتجهون إلى المستشفيات، لانعدام الثقة بالمراكز»، مطالباً ب «تطوير الأطباء والكادر الصحي فيها، لتخفيف الضغوط على المستشفيات، وضرورة زيادة عمل بعض المراكز إلى ال11 مساء». وطالب الملحم ب«دعم أقسام الطوارئ بأطباء مؤهلين ومدربين في طب الطوارئ، ودعم هذا الكادر مادياً ومعنوياً، وتقديم البدلات المُجزية لهم». «نادي الطوارئ» ينسق بين المستشفيات لنقل الحالات الحرجة الملحم: العاملون في طب الطوارئ يعانون من «قسوة العمل» وغياب «الحوافز»