الفرصة المؤكدة و مغامرة الريادة في كفتي ميزان    أغرب القوانين اليابانية    أخضر الشاطئية يتغلّب على الصين في ختام بطولة كأس نيوم الدولية    اختلاف التقييم في الأنظمة التعليمية    مهرجان الزهور أيقونة الجمال والبيئة في قلب القصيم    المتشدقون المتفيهقون    الإستشراق والنص الشرعي    بيني وبين زوجي قاب قوسين أو أدنى    أهم باب للسعادة والتوفيق    «مَلَكية العلا»: منع المناورات والقيادة غير المنتظمة في الغطاء النباتي    سعرها 48 مليون دولار.. امرأة تزين صدرها ب500 ماسة    «مزحة برزحة».. هل تورط ترمب ب«إيلون ماسك» ؟    أكثر من 92 ألف طالب وطالبة في مدارس تعليم محايل    أمن واستقرار المنطقة مرهون بإقامة دولة فلسطينية مستقلة    اكتشاف تاريخ البراكين على القمر    البيان المشترك الصادر عن الاجتماع الثاني للجنة الوزارية السعودية- الفرنسية بشأن العُلا    تجاوز الدحيل القطري.. الخليج ينفرد بصدارة الثانية في «آسيوية اليد»    ضمن منافسات الجولة ال11.. طرح تذاكر مباراة النصر والقادسية "دورياً"    الأخضر يبدأ تحضيراته لمواجهة أندونيسيا في تصفيات مونديال 2026    منتخبنا فوق الجميع    14% نموا في أعداد الحاويات الصادرة بالموانئ    عروض ترفيهية    المملكة تستعرض إنجازاتها لاستدامة وكفاءة الطاقة    محافظ محايل يتفقد المستشفى العام بالمحافظة    ضبط أكثر من 20 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع    شارك في الطاولة المستديرة بباكو..الجاسر: 16 مليار دولار تمويلات البنك الإسلامي للمناخ والأمن الغذائي    إشادة سعودية – فرنسية بتقدم مشروع «فيلا الحجر»    إطلاق النسخة الرابعة من «تحدي الإلقاء للأطفال»    السخرية    المؤتمر العالمي الثالث للموهبة.. عقول مبدعة بلا حدود    وزير الدفاع ونظيره البريطاني يستعرضان الشراكة الإستراتيجية    عمق إنساني    رحلة قراءة خاصة براعي غنم 2/2    الحكمة السعودية الصينية تحول الصراع إلى سلام    الابتسام يتغلّب على النصر ويتصدّر دوري ممتاز الطائرة    دخول مكة المكرمة محطة الوحدة الكبرى    ألوان الأرصفة ودلالاتها    «الجودة» في عصر التقنيات المتقدمة !    وطنٌ ينهمر فينا    المرتزق ليس له محل من الإعراب    حكم بسجن فتوح لاعب الزمالك عاما واحدا في قضية القتل الخطأ    وزير الرياضة يشهد ختام منافسات الجولة النهائية للجياد العربية    ابنتي التي غيّبها الموت..    زيلينسكي يفضل الحلول الدبلوماسية.. ومجموعة السبع تهاجم روسيا    إحباط تهريب (32200) قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي في جازان    أمير تبوك يطمئن على صحة الضيوفي    ختام مسابقة القرآن والسنة في غانا    خطيب المسجد الحرام: احذروا أن تقع ألسنتكم في القيل والقال    المؤتمر الوزاري لمقاومة مضادات الميكروبات يتعهد بتحقيق أهدافه    اتحاد القدم يحصل على العضوية الذهبية في ميثاق الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للواعدين    الزفير يكشف سرطان الرئة    تطوير الطباعة ثلاثية الأبعاد لعلاج القلب    القهوة سريعة الذوبان تهدد بالسرطان    أمير الباحة يكلف " العضيلة" محافظاً لمحافظة الحجرة    تطبيق الدوام الشتوي للمدارس في المناطق بدءا من الغد    تركيا.. طبيب «مزيف» يحول سيارة متنقلة ل«بوتوكس وفيلر» !    مركز عتود في الدرب يستعد لاستقبال زوار موسم جازان الشتوي    عبدالله بن بندر يبحث الاهتمامات المشتركة مع وزير الدفاع البريطاني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



غاب صاحب البسمات والبصمات
نشر في الحياة يوم 24 - 10 - 2011

- أمير «تبوك»: فقد السعوديون رجلاً عظيماً
استقبل أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز ظهر أمس في منزله جموعاً غفيرة من المواطنين والمشايخ والقضاة والمسؤولين في المنطقة، الذين قدموا تعازيهم في وفاة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود. وقال أمير منطقة تبوك: «نعزيكم في وفاة ولي عهد البلاد وقائد أفنى حياته في خدمة دينه وبلاده ومليكه وملوكه جميعاً، والله اختاره إلى جواره، وهو مأجور على ما قام به من أعمال جليلة، والعزاء لكل فرد في المملكة، والعزاء لكم أنتم بالذات في منطقة تبوك التي لها مكانة خاصة في نفسه رحمه الله».
وأضاف: «كان رحمه الله ينظر إلى تبوك نظرة خاصة، وعلى كل حال هذا درب سائر عليه كل الناس، ولو خلد أحد لخلد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، لكن هذه سنة الحياة». وتابع: «لله الحمد، توفي وهو قرير العين، وخدم دينه قبل كل شيء وبلاده وإخوانه وأباه قبلهم وإخوانه الملوك خدمة كبيرة، وهذا ولله الحمد شيء كبير، وأيضاً مكنه بالتشرف بخدمة قطاع من أهم قطاعات أي بلاد، والقوات المسلحة منذ عام 1382ه وحتى الآن لأكثر من 40 عاماً، وهو يخدم القوات المسلحة إلى أن أوصلها إلى ما وصلت إليه، وهو ما كان يفتخر به دائماً». وأكد أن أبناءه في القوات المسلحة هم أبناؤه،
وهم يعزون فيه، «اليوم من الأيام الذي سيتذكر فيها السعوديون أنهم فقدوا فيه رجلاً عظيماً وزعيماً أدى دوره ولله الحمد وخدم بلاده لأكثر من 67 عاماً منذ أن تولى إمارة الرياض وعمره 16 عاماً».
- المفتي: نسأل الله أن يجزيه خيراً على إسهاماته ومساعيه الحميدة
رفع المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ تعازيه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في وفاة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز. وقال: «نرفع لمقامكم الكريم باسمنا واسم أعضاء هيئة كبار العلماء والأمين العام لهيئة كبار العلماء تعازينا لكم، وللأسرة المالكة الكريمة، والشعب السعودي الكريم، والأمة الإسلامية في وفاة المغفور له بإذن الله ولي عهدكم الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، وإننا إذ نعزيكم في الفقيد - رحمه الله - فإننا لنحتسبه عند الله ونسأله سبحانه أن يسبغ عليه واسع رحمته ومغفرته، وأن يجزيه خيراً لما قدم لدينه ووطنه من إسهامات خيِّرة، ومساعٍ حميدة، وله سبحانه ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا».
- أمير «الشرقية»: ما حققه سيبقى خالداً
رفع أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أحر التعازي في وفاة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود.
وقال: «آلمنا وأحزننا فراق الوالد الغالي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله، الأمير الذي ملك قلوبنا وقلوب شعب المملكة، الشعب الأبي الوفي». وأضاف: «نحن في هذا اليوم الحزين نتقدم باسم كافة أهالي المنطقة الشرقية بأحر التعازي لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والنائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وإلى الأسرة المالكة وإلى الشعب السعودي وإلى العالم أجمع في فقيد الأمتين العربية والإسلامية ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد فقيدنا الغالي بواسع مغفرته ورحمته الواسعة إنه سميع مجيب». وأوضح أمير المنطقة الشرقية «إننا في هذا اليوم العصيب نفقد رجل الخير ورجل المبادرات الإنسانية والخيرية التي عمت أرجاء الوطن منذ أن عرف هذا الوطن الأمير سلطان، وإن ما تحقق على يد المغفور له بإذن الله من إنجازات وأعمال خيرية لا حدود لها، سوف تبقى في ذاكرتنا إلى الأبد ولن ننسى الوالد العطوف صاحب القلب الكبير الذي لم يألُ جهداً في خدمة أبناء وبنات هذا الوطن المعطاء».
- أمير «الباحة»: الكلمات لتعجز عن وصف الحزن
قال أمير منطقة الباحة الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز إن الكلمات تعجز عن وصف مشاعر الأسى والحزن بفقد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود سلطان الخير الذي رحل إلى جوار ربه فجر هذا اليوم بعد معاناة مع المرض. وأضاف: «برحيله فقد الوطن والأمة العربية والإسلامية واحداً من الرموز العظيمة الذي نذر حياته من أجل خدمة الإسلام والمسلمين ورفعة الوطن وأبنائه ومنح قلبه وإحساسه للفقراء والمساكين وسخر جهوده لنصرة قضايا أمته . وأضاف: «سيظل التاريخ شاهداً وحافظاً لإنجازات سلطان بن عبدالعزيز بكثير من الاعتزاز والفخر مثلما سيظل أبناء هذا الوطن حافظين للأمير سلطان ابتسامته العذبة ويده السخية ولطفه وقربة من الناس». وتابع: «كم هي الحسرات في النفس والخاطر على رحيلك أبا خالد، لكنه قضاء الله وقدره الذي لا مرد له، وعزاؤنا أنّا إلى هذا الطريق ماضون وإنما الحياة عبور حتى نلاقي اليقين». وزاد: «تركت إرثاً من حب الناس لك، فهؤلاء أبناء منطقة الباحة وسواها إلى بقية مناطق المملكة يملأ حناجرهم الدعاء
لكم بالمغفرة والرحمة، فهنيئاً لكم دعوة صادقة تصدر من قلوب محبة إلى السماء، قلوب غرستم فيها الحب والأخوة مثلما نشرتم الضياء في محل الدروب أسأل الله أن يضيء قبرك ويعلي منزلتك عند من إليه مرد كل الخلائق».
- أمير «الحدود الشمالية»: فقدنا ركناً قوياً
عبَّر أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة عن حزنهم العميق بوفاة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز. وقال: «بوفاة الأمير سلطان فقدت الدولة والشعب السعودي واحداً من أركانها ورجالها العظام، كانت له الأيادي البيضاء والآراء النيرة في عملية التطوير والتحديث التي تمر بها بلادنا، لما يتمتع به من حنكة سياسية ونظرة ثاقبة وبعد نظر». وأضاف: «إنه على رغم مشاغل الراحل في تصريف شؤون الدولة، وهو العضد الأيمن لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، إلا أنه لم يغفل الجانب الإنساني، فكانت له العديد من أعمال الخير والأعمال الإنسانية التي شملت القاصي والداني، فإسهاماته المتواصلة في أعمال البر والخدمات الإنسانية معروفة»، مشيراً في هذا الصدد إلى مؤسسة الأمير سلطان للأعمال الإنسانية التي تأسست بمبادرة من الفقيد، إلى جانب أعمال الخير المتمثلة في علاج المرضى، وإقامة عدد من مشاريع الإسكان وسقيا البادية من خلال حفر الآبار في مناطقهم التي ساهم بها على نفقته الخاصة.
وتابع: «كان يرحمه الله يقف إلى جانب إخوانه وأبنائه المواطنين، وأشقاء من الفقراء والمساكين العرب والمسلمين، وسرعان ما كان يبادر إلى مساندتهم ومد يد العون لهم ابتغاء مرضاة الله».
- أمير «القصيم»: فقيد الأسرة والوطن والمواطن
أكد أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز لدى استقباله في مكتبه بالإمارة أمس قضاة ومسؤولين حكوميين ومواطنين من المنطقة، قدّموا له العزاء في وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، أن فقد الأمير سلطان «ليس بالأمر الهين»، وقال: «هو فقيد الأسرة والمواطن والوطن، كما أنه فقيد الأمتين العربية والإسلامية، وكثير من الناس تعامل مع الأمير سلطان وكسب منه كثيراً من التوجيه والإرشاد لما فيه مصلحة الوطن وعزته، والجميع يعرف عنه حبه للخير وتواضعه ورحابة صدره ومبادراته الإنسانية، فرحمه الله وأسكنه فسيح جنانه». وأضاف مخاطباً المعزين: «أرفع باسمي وبأسمائكم جميعاً العزاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والنائب الثاني وإخوانه أبناء الملك عبدالعزيز وشعب المملكة العربية السعودية الوفي وللأمتين العربية
والإسلامية في وفاته». وأضاف: «أمضى الأمير سلطان حياته في طاعة ربه وفي أعمال الخير والبر ونجدة المحتاجين من المسلمين، فرحمه الله رحمة واسعة، وأجزل له المثوبات، وجعل ثواب أعماله في موازينه. و(إنا لله وإنا إليه راجعون)».
- آل الشيخ: مات صاحب الأيادي البيضاء و«مكفكف» دموع اليتامى والأرامل
قدم رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله آل الشيخ أحر التعازي وأصدق المواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في وفاة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، وقال في تصريح صحافي أمس: «فقدت المملكة بوفاة الأمير سلطان رجلاً بذل نفسه طوال حياته في خدمة دينه ومليكه ووطنه، وأسهم في تعزيز علاقات المملكة مع شقيقاتها الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة». وأضاف: «أن من يطلع على سيرة الراحل يدرك أنه أمام رجل دولة عظيم سجل أعماله بمداد من ذهب في صفحات التاريخ، كيف لا وهو الذي نشأ في كنف والده القائد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود، ولقي عنايته وكان لملازمته أثر كبير في إكسابه الخبرة العملية والحنكة السياسية خلال مسيرته العملية المظفرة، وكانت له بصمات واضحة في مراحل التنمية الشاملة التي عاشتها بلادنا». وأضاف رئيس مجلس الشورى: «رحل صاحب الأيادي البيضاء، الذي كفكف دموع اليتامى، وواسى الأرامل، وأعان الفقراء، ورسم الابتسامة على محيا ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال أعماله ومشاريعه ومؤسساته الخيرية والإنسانية التي لم تقتصر على أهل هذه البلاد بل امتدت لتشمل المحتاجين في أقطار العالم الإسلامي والعالم بأسره».
- العيسى: خسرت الأمة الإسلامية قامة فذة حكيمة
اعتبر وزير العدل محمد العيسى أن الأمتين الإسلامية والعربية فقدتا بوفاة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز «رجلاً فذاً عرف بحنكته السياسية، وحكمته الإدارية، لتترجم سيرته القيادية وأعماله الجليلة مستوى أثره وتأثيره وحجم محبته في القلوب». وقال: «كان الأمير الإنسان، المفعم بالسماحة والندى، منعقداً على وجدان إيماني وسمت عربي أصيل، جعل من شخصيته شاهداً حياً على حجم خاصة الرجال وأثرهم أحياء وأمواتاً، وأن للأمم من رجالها عناوين». وأضاف: «بغياب هذه القامة والقيمة الإسلامية والعربية والوطنية يتوقف إمداد فصل مهم من فصول تاريخنا عن تحديثه اليومي بشيم وقيم هذا الشخصية المؤثرة والفاعلة، التي كسبت عن استحقاق العديد من الصفات والنعوت من سلطان الخير والعطاء إلى سلطان السماحة والحكمة والندى». وتابع: «لئن غاب هذا الجبل، فعزاؤنا فيه أنه سيسجِّل في صفحات وطننا فصلاً مضيئاً بمنجز رجال الإسلام، وأنه بذل ما في وسعه لخدمة دينه ووطنه، ولم يدخر جهداً ولا نصحاً في أن يكون الساعد الأمين والعضد الأيمن لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وعزاؤنا الأكبر إيماننا بالقدر والقضاء والأجل المحتوم على كل مخلوق، كما هي سنة الله تعالى في خلقه».
- وزير «التربية»: كلنا نتذكر ما بذله لخدمة دينه ومليكه ووطنه
قدم وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد باسمه واسم منسوبي وزارة التربية والتعليم كافة، التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز.
وقال: «سيدي خادم الحرمين الشريفين، إن أبناءك وبناتك من منسوبي وزارة التربية والتعليم من مسؤولين ومسؤولات ومعلمين ومعلمات وطلاب وطالبات يشاطرونك الحزن في وفاة ولي العهد، ويتذكرون في هذه اللحظات ما بذله لخدمة دينه ومليكه ووطنه، وبخاصة ما واكب منها العمل التربوي والتعليمي في المملكة العربية السعودية». وأضاف وزير التربية والتعليم: «تنتابنا مشاعر الحزن ونحن نتلقى نبأ وفاة ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ونتذكر في هذا اليوم سيرته العطرة التي نقلت لنا حرصه على ما فيه أمن ورخاء وطنه وأمته، ورعايته مصالح الوطن والمواطن، وكانت المناصب التي تقلدها شاهداً على ما قدمه طوال حياته مع والده الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، ومن بعده إخوانه ملوك المملكة العربية السعودية». واختتم تصريحه بالدعاء إلى الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يلهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والأمراء إخوانه وأخواته، وإخواني وأخواتي من أبنائه وبناته، وأبناء وبنات الشعب السعودي الكريم الصبر والسلوان والذين فجعوا بنبأ وفاته، «إنا لله وإنا إليه راجعون».
- البراك: ودعت المملكة رمزاً طالت قامته
أكد مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالرحمن البراك أن المملكة والأمتين العربية والإسلامية فقدت رمزاً من رموزها القيادية بوفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز. وقال: «ودعت المملكة بالحزن والألم رجلاً طالت قامته وعلت همته وامتدت ساحة نشاطه وبذله الوطني والاجتماعي والخيري، وتوسعت لتملأ حيزاً كبيراً من الزمان والمكان بعد مسيرة مضيئة ترجمت حرصه وتفانيه وإخلاصه وعطاءه لهذه البلاد المباركة».
وتابع البراك: «إن الجميع يشاطر الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي هذا المصاب الجلل والخطب العظيم والفاجعة، إذ فقد الوطن قائداً ورجلاً مخلصاً نذر نفسه لخدمة دينه ووطنه وشعبه، برحيله فقدت المملكة علماً من أعلامها البارزين الذين سطر لهم التاريخ بمداد من ذهب أعمالهم وإنجازاتهم الخالدة، فقد كان مثالاً رائداً لرجل الدولة ورجل العصر». وتابع: «يلمس المتابع لحياته العملية جوانب مهمة فقد عاصر فترة التأسيس لكثير من جوانب التنمية في المملكة منذ أن كان وزيراً للزراعة، ثم المواصلات، إلى أن عين وزيراً للدفاع والطيران، وفي كل هذه المؤسسات كان العمل يتطلب الكثير لأنها كما أسلفت فترة تأسيس، وانطلاق لإرساء خطط تنموية تنقل البلاد من مجتمع لا يملك من مقومات الحضارة المادية إلا اليسير إلى مجتمع حضاري يحفل اليوم بكثير من المنجزات على مستوى قل نظيره في منطقتنا».
- التركي: قضى حياته في خدمة وطنه وأمته
رفع الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي عزاءه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وللنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز ولمساعد وزير الدفاع والطيران للشؤون العسكرية الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز والأسرة المالكة الكريمة في وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز. وقال: «أتقدم لخادم الحرمين الشريفين وإلى الأسرة المالكة الكريمة باسمي وباسم رابطة العالم الإسلامي والمجالس والهيئات والمراكز والمؤسسات الإسلامية التابعة لها بأحر التعازي والمواساة بوفاة الأمير سلطان رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته».
وأشار إلى أن الفقيد «قضى حياته في خدمة وطنه وشعبه وأمته، وأسهم مع إخوانه في متابعة النهج الذي أسسه الملك عبدالعزيز في بناء هذه الدولة التي قامت على الإسلام، وتميزت بوحدة لحمتها وبتعاون قادتها وشعبها فيما يخدمها ويخدم الإسلام والمسلمين». وأضاف: «أمضى الأمير سلطان حياته في طاعة ربه وفي أعمال الخير والبر ونجدة المحتاجين من المسلمين، فرحمه الله رحمة واسعة، وأجزل له المثوبات، وجعل ثواب أعماله في موازينه. و(إنا لله وإنا إليه راجعون)».
- حجار: رحلت عنا شخصية إنسانية عالمية
رفع نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور بندر حجار أحر التعازي وصادق المواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في وفاة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز. كما رفع تعازيه ومواساته إلى النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، وإلى الأسرة المالكة وإلى أبناء الفقيد، وإلى الشعب السعودي. ووصف الراحل ب «الشخصية الإنسانية العالمية»، وقال: «عرفه المسلمون في العالم رجل دعوة ورجل خير، حتى عرف بينهم بسلطان الخير، لكثرة ما أجرى الله سبحانه وتعالى على يديه من أعمال البر وعون المحتاجين، ومسح دموع الأرامل والثكالى، ورعايته لليتامى والإحسان إلى الفقراء وأهل الحاجة المعوزين، إلى جانب تقديمه العون للمؤسسات الصحية والتعليمية والخيرية».
و أعرب عضو مجلس الشورى عبدالوهاب آل مجثّل عن بالغ حزنه الشديد لرحيل ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز. وقال: «أولاً أقدم أحرّ التعازي لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والنائب الثاني وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز وكافة الأسرة المالكة والشعب السعودي برحيل الأمير سلطان».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.