جهزت عمادة شؤون الطلاب في جامعة الملك عبدالعزيز 125 مرشداً ومرشدة من طلاب السنة الأخيرة والخريجين من جميع الكليات من خلال دورتين عن مساعدة الطالب على اتخاذ القرار، بهدف إعانة طلاب السنة التحضيرية «المستجدين» على اختيار التخصص المناسب لهم وفق إمكاناتهم وقدراتهم ومتطلبات سوق العمل. وأوضح وكيل الخريجين بالعمادة والمشرف على برنامج «تخصصي المناسب» الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الحبيب أن المرشد سيعمل كمساعد لطلاب السنة التحضيرية خلال الفصل الدراسي الحالي، إذ خصص تقريباً لكل 20 طالباً مستجداً ،مرشداً يتواصل معهم ويساعدهم في تحليل الاختبارات التي تحدد إمكاناتهم، ويتميز المرشد بأنه خريج وله سابق خبرة في الشؤون الأكاديمية والتخصصات العلمية، كما أن الدورات التي انخرط فيها المرشدون واختتمت أمس (الإثنين) ستسهم في تحقيق الهدف المرجو منها. وأبان وكيل الخريجين أن المرشد سيعمل على متابعة الطالب في شكل مستمر ويرفع متابعاته على الموقع الإلكتروني المخصص بالبرنامج، إذ سيرصد أبرز المشكلات التي يواجهها الطلاب وغيرها من الأمور التي يلاحظها أثناء متابعته للمستجدين منهم، مفيداً بأنه سيتم إبلاغ الطلاب عن المرشدين المخصصين لهم عبر الرسائل القصيرة. وأضاف الحبيب أن برنامج « تخصصي المناسب» سيسهم في تحديد المسار الصحيح لطلاب السنة التحضيرية واختيار التخصص المناسب لهم وفق إمكاناتهم وما يتطلبه سوق العمل، وقال: «نأمل أن نودع عهد التدخلات الأسرية والبيئة المحيطة للطالب في تحديد مساره العلمي»، «وأن تصبح مثل هذه البرامج هي الموجه الأول للطلاب، خصوصاً أن برنامج «تخصصي المناسب» يتمتع بالعديد من المميزات، أبرزها الأسلوب العلمي الدقيق الذي بني عليه، علاوة على وجود المختصين والأشخاص الأكثر قدرة على خدمة الطالب وتقديم النصح والإرشاد له». ولفت وكيل الخريجين والمشرف على برنامج «تخصصي المناسب» إلى أن البرنامج يجري اختبارات علمية تمكن الطالب من اختيار التخصص المناسب، وكذلك شرح للتخصصات العلمية وما يتبعها من مجالات عمل تتناسب مع سماته وميوله، إضافة إلى اقتراح الدورات التدريبية المناسبة لتنمية مواهبه في التخصص الذي يميل إليه، مبيناً أنه اختياري وليس إلزامياً.