نيويورك، لندن - يو بي آي - شكك كاتبان أميركيان في صحة الرواية الشهيرة حول انتحار الرسام الهولندي فنسنت فان غوغ، ورجحا في كتاب جديد أن يكون قتله مراهق، هو شقيق أحد أصدقائه. ويقدم الكاتبان الفائزان بجائزة «بوليتزر» ستيفن نايفيه وغريغوري وايت سميث في كتابهما «فان غوغ: الحياة»، أدلة تشكك في الرواية القديمة حول إطلاق فان غوغ النار على نفسه في حقل فرنسي، في تموز (يوليو) 1890، ووفاته متأثراً بجروحه بعد يومين، بسبب معاناته الاكتئاب بعدما كانت قد دفعته تلك الحالة إلى قطع أذنه سابقاً. ويقول مؤلفا الكتاب إنه «لم تقدم أي أدلة حسية حول إطلاق النار، ولم يُعثر على مسدس»، كما أن فان غوغ «الذي لم يكن يعلم شيئاً عن المسدسات» لم يترك رسالة انتحار والرصاصة دخلت المنطقة العليا من بطنه من زاوية منحنية، وليست مستقيمة مثل العادة في حالات الانتحار. ويرجح الكاتبان أن يكون فان غوغ قتل على يد شقيق أحد أصدقائه وهو مراهق يبلغ من العمر 16 سنة كانت تربطه علاقة غريبة بالرسام، وكان يستفزه ويثير غضبه على الدوام. ويقول المؤلفان إن فان غوغ لم يتهم قطّ المراهق لأنه كان يتقبل موته ولم يرغب في أن يدفع أحد ثمنه. وكشف كتاب جديد صدر في بريطانيا أن الزعيم النازي أدولف هتلر لم يقتل نفسه في برلين عام 1945، وعاش في الأرجنتين حتى وفاته عام 1962. ووجد مؤلفا الكتاب، جيرارد ويليامز وسايمون دونستان، أدلة دامغة تشير إلى أن الزعيم النازي، وعشيقته إيفا براون، نقلا جواً وفي شكل سري إلى الأرجنتين. والكتاب الجديد الذي يحمل عنوان «الذئب الرمادي: هروب أدولف هتلر» يورد أن بقايا جمجمة هتلر التي تحتفظ بها روسيا «هي في الواقع جمجمة إمرأة»، متهماً الاستخبارات الأميركية ب «السماح له بالفرار من ألمانيا مقابل الحصول على تكنولوجيا الحرب النازية». ودرس ويليامز ودونستان اختبارات الطب الشرعي ووثائق سرية نشرت أخيراً. وقال ويليامز: «لا أدلة شرعية على موت هتلر أو إيفا براون، كما أن روايات شهود العيان تفيد بأنهما عاشا في الأرجنتين حياة مقنّعة».