التبادل التجاري العربي - الألماني في العام 1991 على حاله، كما كان قبل عام. ويقوم بنسبة الثلثين على واردات المانية من النفط العربي 68 في المئة، في مقابل آلات وسيارات وسلع غذائية. وطبقاً لأرقام صدرت اخيراً، فقد بلغت الواردات الالمانية من الدول العربية ما مجموعه 12.5 مليار مارك 7.8 مليار دولار في حين بلغت الصادرات الى الدول العربية 15 مليار مارك 9.3 مليار دولار. وتحتل السعودية صدارة لائحة الشركاء التجاريين لألمانيا بصادرات بلغت 2.07 مليار مارك، 1.2 مليار دولار في مقابل واردات منها بقيمة 4 مليار مارك 2.5 مليار دولار وبزيادة 47 في المئة عما حققته في العام 1990. اما ليبيا فتحتل المرتبة الثانية بصادرات قيمتها 3.5 مليار مارك 2.1 مليار دولار وواردات ب1.2 مليار مارك 750 مليون دولار، وتحتل سورية المرتبة الخامسة بعد الجزائر وتونس بصادرات معظمها من النفط ب1.2 مليار مارك 750 مليون دولار، وواردات 460 مليون مارك 288 مليون دولار. ويكشف استقرار التبادل التجاري بين المانيا والدول العربية في الوقت الذي سجل فيه هذا التبادل زيادات اعلى مع الولاياتالمتحدة واليابان، وحتى فرنسا، عن استمرار تحول الشركات الالمانية نحو اسواق اوروبا الشرقية.