حقق التبادل التجاري العربي - الألماني نمواً قياسياً السنة الماضية، بلغ 33.7 بليون يورو، بزيادة 15.8 في المئة عن عام 2005. وفيما وصلت الصادرات الألمانية إلى الدول العربية إلى حجم غير مسبوق عام 2006، بلغ 21.5 بليون يورو مقابل 18.6 بليون يورو عام 2005 بزيادة 13.6في المئة، بلغت واردات ألمانيا من الدول العربية 12.2 بليون يورو، مقابل 10.4 بليون يورو عام 2005، بزيادة 8.2 نسبتها في المئة. وذكرت النشرة الاقتصادية الشهرية التي تصدرها غرفة التجارة والصناعة العربية - الألمانية، أن السعودية استعادت السنة الماضية مركز الشريك التجاري العربي الأول لألمانيا، بعدما بلغت قيمة التبادل التجاري بين البلدين 6.254 بليون يورو 1.16 بليون يورو صادرات، مقابل 4.64 بليون يورو واردات، بعدما تصدرت الإمارات المركز الأول في السنوات الأخيرة، لتتراجع عام 2006 إلى المركز الثاني، إذ بلغ حجم التبادل التجاري 5.87 بليون يورو 462.3 مليون يورو صادرات مقابل 5.40 بليون يورو واردات. وحافظت ليبيا على المرتبة الثالثة بحجم بلغ 5.60 بليون يورو، مع فارق أساسي أن الصادرات الليبية إلى ألمانيا المتمثلة في النفط، والبالغ قيمتها خمسة بلايين يورو، أعلى بكثير من قيمة وارداتها من ألمانيا التي بلغت 591 مليون يورو فقط. أما مصر فجاءت في المرتبة الرابعة إذ وصل التبادل التجاري إلى 2.7 بليون يورو 825 مليون يورو صادرات مقابل 1.87 بليون يورو واردات. وإلى جانب ليبيا التي يميل الميزان التجاري بدرجة كبيرة لصالحها بسبب اعتماد ألمانيا الكبير منذ سنين على نفطها، حققت سورية أيضاً فائضاً لصالحها، إذ صدّرت عام 2006بضائع ب 1.3 بليون يورو، واستوردت سلعاً ألمانية ب 665 مليون يورو فقط. إلى ذلك، وللمرة الرابعة على التوالي، احتلت ألمانيا المركز الأول في قائمة المصدرين الدوليين، محققة زيادة قياسية أيضاً بلغت 13.7 في المئة عن عام 5002، إذ وصلت قيمة صادراتها إلى الخارج 893.6 بليون يورو. وجاءت الولاياتالمتحدة في المرتبة الثانية والصين في المرتبة الثالثة. وبقيت أوروبا مركز الثقل الأساسي للصادرات الألمانية، تليها آسيا والولاياتالمتحدة.