أدرجت الهيئة العامة للسياحة والآثار فنادق الطرق السريعة في نظام أحكام الإيواء، من دون أن تحدد أسعار تلك الفنادق، أسوة بالموجودة في وسط المدن. وأكد رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان في قرار إداري (حصلت «الحياة» على نسخة منه) أن تسري أحكام نظام الفنادق الجديدة ولائحته التنفيذية الجديدة المنظمة للوحدات السكنية المفروشة على فنادق الطرق (الموتيلات) القائمة، والمنتجعات والفلل الفندقية والنزل السياحية والشقق الفندقية. وجاء في القرار الصادر من الهيئة أن تصنف هذه الأنواع الجديدة من مرافق الإيواء السياحي، التي لا يطبق عليها نظام الفنادق ولوائحه التنفيذية وفق المعايير الصادرة طبقاً للنظام السابق، ويجب على أصحابها الذين لم يطبقوا المعايير، تقديم طلب التراخيص خلال 6 أشهر من تاريخ نفاذ هذا القرار. ووضع هذا الإلحاق بالنظام بعد تشكيل لجنة مشكلة من وزارات «الداخلية» و«الشؤون البلدية» و«التجارة والصناعة» و«هيئة الآثار» و«مجلس الغرف التجارية»، لمناقشة وجود أنواع جديدة من مرافق الإيواء السياحي لم تدخل في نظام الفنادق ولوائحها التنفيذية الصادر هذا العام. وكانت «الهيئة» حددت في قائمة الأسعار الجديدة الحد الأعلى للإقامة في الفنادق بمدن المملكة كافة، مشيرة إلى أن سعر الإقامة مدة ليلة واحدة في فندق من فئة الخمسة نجوم 2000 ريال، والأربعة نجوم 1200 ريال، والثلاثة نجوم 550 ريال، والنجمتين 300 ريال، أما الوحدات غير المصنفة فهي ب100 ريال فقط. وأشارت في النظام إلى أن أسعار الإقامة والخدمات في الغرف المطلة على المسجد الحرام والمسجد النبوي خلال شهر رمضان تزيد بنسبة 20 في المائة للسعر المحدد، في حين تزيد النسبة 25 في المائة في الغرف التي يتمكن نزلاؤها من رؤية الكعبة مباشرة.