أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني، بتدشين مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا، وأنه خطوة مهمة لتجسيد رؤى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في إطار حرصه على تعزيز قيم التسامح والانفتاح والحوار والتواصل بين أتباع الأديان والثقافات في العالم أجمع. وقال:"إن مبادرة خادم الحرمين الشريفين بالدعوة لتأسيس هذا المركز الحضاري العالمي تعكس رؤيته الحكيمة، واهتمامه البالغ بتعزيز القيم الإنسانية المشتركة بين شعوب العالم أجمع، ونشر ثقافة التسامح التي تستمد أصولها وقيمها من الدين الإسلامي الحنيف"، مؤكداً أهمية الدور الحيوي والبناء الذي سيقوم به المركز في تحقيق أهداف هذه المبادرة الخيرة، من خلال تنظيم المؤتمرات والندوات واللقاءات المشتركة، مما سيساعد في توسيع مجالات الحوار والتفاهم والتقارب بين الأمم والشعوب. وأضاف أن اهتمام خادم الحرمين الشريفين بنشر وإشاعة ثقافة الحوار تمثل في دعوته إلى الحوار الوطني على المستوى المحلي، ومن ثم إلى حوار الحضارات على المستوى العالمي، وأخيراً حوار المذاهب على المستوى الإسلامي، والذي دعا إليه في القمة الإسلامية الاستثنائية التي عقدت في مكةالمكرمة خلال شهر رمضان المبارك. ونوّه الزياني بالمبادرات التي يطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لنشر ثقافة الحوار بين أمم العالم، والتي تعبر عن إيمانه العميق بأن الحوار هو مدخل للفهم المشترك والتسامح والتعايش بين أتباع الديانات والثقافات العالمية، مؤكداً أن جهود خادم الحرمين الشريفين، تعكس الدور المحوري الذي تقوم به المملكة العربية السعودية على الساحة الدولية، والجهود المخلصة التي تبذلها لتعزيز الأمن والسلم الدوليين، ونشر قيم المحبة والخير والتعاون بين شعوب العالم.