استقبل رئيس حكومة إقليم كردستان برهم صالح نجل المعارض الكردي مشعل تمو الذي اغتيل الجمعة الماضي. وقال صالح وفق بيان لمكتبه إن دور الأكراد في سورية «لائق ومناسب مع الأحداث، وإن شعب كردستان لم يكن سبباً في الفوضى وعدم الاستقرار، بل يطالب بحقوقه الديموقراطية والمدنية، ويجب احترام ارادة هؤلاء المواطنين ومطالبهم المشروعة، وعدم الرد على تطلعاتهم السلمية بالسلاح». فيما اثنى نائب رئيس برلمان الإقليم ارسلان بايز لدى لقائه نجل تمو بما وصفه «دور الفقيد في النضال المدني للسوريين والشعب الكردي في سورية». وكانت رئاسة الإقليم دانت «بشدة» حادثة مقتل تمو، وأعربت عن أسفها لما اعتبرته «العنف الذي تمارسه السلطات السورية»، وقالت إن الشعب الكردي في سورية «طالب لحد الآن بحقوقه المشروعة بالأساليب الديمقراطية والسلمية، على رغم تعرضه لمرات عديدة الى التخويف والترهيب والعنف الوحشي»، مشيرة إلى أن «مسار الاحداث في سورية يتجه نحو مرحلة سياسية جديدة، والشعب الكردي يتطلع كمكون رئيس في هذا البلد الى ضمان حقوقه وأن يكون مشاركاً فاعلاً في اطار نظام ديموقراطي». وصرح رئيس الإقليم مسعود بارزاني في آب (أغسطس) الماضي أن «بقاء القضية الكردية من دون حلول هو من أسباب عدم الاستقرار في سورية»، وقال: «سواء أبقي بشار الأسد في الحكم أم تنحى، فالمهم هو الاعتراف بحقوق الشعب الكردي».