طالب مدرب فريق الخليج لكرة اليد عمرو الجيوشي جماهير فريقه بالصبر لسنتين قبل مطالبته بالبطولات، وذلك بعد اتفاق مع إدارة الخليج قبل تجديد عقد عودته لاستلام الفريق مرة أخرى بعد أن قاده قبل سنتين لتحقيق بطولة الأندية العربية، وأشار الجيوشي إلى أن الفريق الحالي بات متغايراً قبل أن يتركه لتدريب منتخب مصر الأول، وبين الجيوشي أن:"يد الخليج تملك الإمكانات للعودة إلى ما كانت عليه من قوة، وكل ما تحتاجه هو عامل الوقت، وأنا فوجئت بتغير الفريق عن السابق فقد كان يملك لاعبين شباب كنت أعوّل عليهم لكثير وعند حضوري الثاني لم أشاهدهم بنفس المستوى فقد حدثت لهم انتكاسه للخلف، وهذا الأمر عائد لعدم الزجّ بهم في المباريات ما أصابهم بالإحباط، والآن أنا بصدد إعادتهم والاعتماد عليهم فالماسي منصور وعقيل السيهاتي وعباس تركي ومؤيد سليم ونسيم الشويخات قادرون على العطاء لسنوات فأعمارهم لم تتجاوز ال22 والمستقبل أمامهم وبالتالي هم في أمس الحاجة للفرصة فقط". وأضاف:"تحول نادي الخليج للاعتماد على اللاعب الجاهز الذي يتم اختياره من خارج أسوار النادي، وهو ما أعتقد أنه بات يسبب قلقاً لجماهير النادي، التي تعشق هذا الفريق كثيراً، وبالتالي هي أمام خيارين إما البقاء والاعتماد على القادمين من خارج أسوار النادي، أوالعودة للسابق والظهور بمظهرلائق. إن الخليج مدرسة ولا يفترض فيه هذا التوجه، وأنا قادر بالمستقطبين تحقيق البطولات الثلاث ولكني لا أحبذه، وأمر إعادة الفريق كما هو في السابق يحتاج لوقت كبير، فالفريق يحتاج للتجانس وترتيب صفوفه إضافة للعب ما لايقل عن 40 مباراة حتى نشاهد الفريق يعتلي المنصات". وزاد الجيوشي:"على رغم صعوبة المهمة، إلا أنني واثق كل الثقة من النجاح بشرط تظافر الجهود ووقفة الجماهير معنا، التي أرى أنها مهمة و لاتقل أبداً عن قوة الإعداد، فمتى ما تفهمت الجماهير هذا الأمر فإن الضغط النفسي سينزاح عن الفريق وبالتالي فإن العمل سيكون سهلاً". وعن ابتعاد بعض العناصر الاساسية عن الفريق قال الجيوشي:"مهمتي تنحصر في الموجودين، وأنا أعمل على تجهيز وإعداد الفريق وسنلعب بالعناصر الموجوده ويبقى أمر عودة اللاعبين المبتعدين بيد الإدارة". وعن اليد السعودية وإمكاناتها ومدى مقدرتها على المنافسه في كرواتيا قال:"الفريق السعودي من الفرق الجيدة ولديه لاعبين على مستوى عالٍ، وكل ما يحتاجه تنظيم هذه النجوم، ووضعها في مراكزها ويبقى للإعداد الجيد قبل المشاركة في كرواتيا دور كبير في إمكان بروز المنتخب، فالمنتخب السعودي سيلعب في مجموعه ليست سهلة أبداً، إذ تضم الدنمارك بطلة أوروبا 2008، ومصر بطلة أفريقيا والنروج وصربيا القويتين، إضافة إلى منتخب البرازيل بطل أميركا الجنوبيه.