حينما يحلم الصغار فإن بعض أحلامهم تتحقق، وبعضها يتمنون تحقيقها لبث ما يحملونه من أفكار في عقولهم، فمثلاً طرحنا سؤالاً على بعض الأطفال، لو تم استبدال الأماكن في احتفال"اليوم العالمي للطفل"وأصبح مدير مدرستك مكانك وأنت المدير، ماذا ستفعل؟ يقول عبدالعزيز الشهري:"أقدم لجميع الطلاب ما يحتاجونه، مثل تقديم الملابس لبعضهم كذلك المكافآت المالية، ولا أنسى"الحب"، لأني سأكون معهم مثل الأب الحنون على أبنائه، وسأطلب من الوزارة أفضل المعلمين لتعليمهم التعليم الراقي، وأخصص لهم ملعباً رائعاً لممارسة الرياضة". ويقول محمد فواز:"عندما أكون مديراً في هذا اليوم سآخذ جميع الطلاب لمنطقة سياحية وأدربهم حول كيفية التعريف بهذه المناطق، وأعلم الطلاب المسامحة، وأعد لهم يوماً مفتوحاً يمارسون فيه جميع نشاطاتهم، ولا أنسى تكريمهم". ولكن عبدالعزيز المعادي لديه فكرة مختلفة فهو"سيتبرع للأطفال بالدم وبعض الملابس والأدوات المدرسية، ويعلم الطلاب حب المساعدة وإهداء الهدايا، إضافة إلى تقديم وجبة الفطور مجانية". ويقول المقداد عصام:"بالنسبة لي سأعلم الأطفال حب تقديم الهدايا على شكل تبرع لكل المحتاجين من دون إجراح لمشاعر احدهم، وأدرب الأطفال على كيفية التحاور والحديث للاحتفال باليوم العالمي للطفل". ويذكر عبدالرحمن جمال مختار،"انه سَيُسعد جميع طلابه في المدرسة، ويهديهم النصائح، ويكون لهم قدوة ليكونوا صالحين، ويكون مديراً متسامحاً، قيادياً وطيباً، وسيساعدهم ويقدم لهم دروس تقوية". أما عوفي حاج فيقول:"عندما أصبح مديراً سأقدم الهدايا لجميع الطلاب، واذهب إليهم في الصفوف وأسألهم عن راحتهم وسعادتهم في الصف". ويقول نور الدين:"سأقف بجانب جميع الطلاب غير المتفوقين وأساعدهم على التفوق".