«قرقيعان وقرقيعان بين قصير ورمضان عادت عليكم صيام كل سنة وكل عام»، يرددها الصغار في مركز الفيصلية التجاري ضمن احتفالاتهم الاجتماعية، إذ شارك أكثر من 100 طفل وطفلة بحفلة «القرقيعان» التي تقام كل عام في 15 من شهر رمضان المبارك وقالت شوق الزرير: «كنت سعيدة بحفلة القرقيعان وشاركت مع الأطفال في المسيرة والإنشاد وتوزيع الهدايا، والجميع في ذلك الوقت يرتدي أجمل الملابس التراثية الجميلة»، وتتمنى شوق تفعيل المسابقات لأحلى حارة بأيام القرقيعان، ويكون هناك برامج للأطفال مثل بابا فرحان وغيره من البرامج، ويقول سعود المطيري: «أحب ارتداء الملابس الشعبية في يوم القرقيعان، وأقيمه في المنزل، كما لا أنسى مشاركتي مع الأطفال في المراكز، وقمت باحتفال العيد في المنزل أيضاً ومع أصدقائي». أما مها صالح الرماح فتحب الهدايا التي توزعت في مناسبة القرقيعان، وغالباً تذهب للمزرعة مع أسرتها ليحتفلوا جميعاً، وتقول هالة الحماد: «بالنسبة لي أحب ترديد النشيد وجمع الحلويات والهدايا الجميلة في حفلة القرقيعان». br / أما غيوض عبدالله الحربي فيقول: «لم أنس احتفالنا في كل عام بالقرقيعان، لأننا ضحكنا من كل قلبنا وأسعدنا الجدات، والأطفال الصغار جداً»، ويفرح سلطان الغامدي مع أسرته بقرقيعان الفيصلية الذي وزعت فيه الهدايا التي يحبها يقول: «يعجبني في هذه الحفلة الأطفال الذين يتسابقون»، ويرد بندر بن طالب: «أحب الاستمتاع مع أشقائي الصغار بالقرقيعان، وهذا يجعلني حريصاً على المشاركة في قرقيعان الفيصلية». ويشاركه الرأي عاصم المطيري ويقول: «أنا أحب القرقيعان لأني أذهب مع أصدقائي وأسرتي لتوزيع الحلويات والهدايا على الأطفال». ويقول بدر القو: «الملابس الشعبية تجذبني كثيراً، وهذا الأمر يجعلني أحب الاحتفال بالقرقيعان أكثر». أما ليان القحطاني وصديقتها غالية الغنيم وريناد الحربي فإنهن يحببن الاحتفال بالقرقيعان الذي يجعلهن سعيدات ويتمنين توزيع الهدايا على الأطفال المحتاجين.