لعل ما يميز رئيس نادي الطائي الأخ نواف السبهان، انه يعمل بصمت مطبق من اجل ناديه، بعيداً عمن يحاول المساس بعمله إرجافاً وتزييفاً، رئيس من فئة الخمس نجوم، هذا ما تقوله الشواهد وتفرزه الحقائق وتؤكده الدلائل، انطلاقاً من وقائع يشهد بها القاصي والداني ممن لا يقفزون على الحقائق ولا يزيفون الوقائع، فالطائي مع السبهان لمن يهمهم أمر هذا النادي، ربما يكون ذا شأن إن مُنح الرجل صبراً ووقتاً وسعة صدر. أهم ما يؤكد النجاح الذي يقوده رئيس الطائي، ان هناك فريقاً يتصدى له من القريبين او ممن يدعون القربى، وهم الذين يقفون بمنأى عن اللون المميز الذي ما إن نراه حتى نعرف أننا أمام هامة شمالية شامخة اسمها الطائي الذي يحتاج الى كل أبنائه، لكن ثمة فريقاً من الأبناء يحاول ممارسة عقوق قد لا ينتهي، ليظل الطائي مكانه يراوح من دون طموح ليس بشراسة المنافسين ولا بقوة المتبارين، لكن بفعل فئة تدعي وصلاً بالطائي وهي أول من يفرح بسقوطه! وعجباً لتلك الحملة الضروس التي تريد النيل من رجل تطوع لخدمة ناديه، كنا نعتقد أن الطائي لا يمارس فيه هذا النوع من التنافر والتناحر، لنكتشف أن جوقة تحترف برشاقة هذا العمل فتتسابق للمنابر تكيل التهم وتتحدى بصوت مرتفع هوايتها نشر الغسيل، فمن انتم ياهؤلاء؟ فالرجل جاء الى كرسي الرئاسة من الباب الواسع في وضح النهار، فقط ادعموه بصمتكم الى أن تحين ساعة الحساب. كل ما نعرفه عن الرئيس وما لا نعرفه كثير انه قبل أي شيء آخر رجل علاقات مميز في علاقاته قدم مصلحة الطائي على أية مصالح أخرى يرى البعض أنها شخصية، قدم الطائي في موسم واحد بصورة تجاوزت نتائج أندية سبقت الطائي في كل شيء تاريخاً وثروة وجماهيرية وخبرة، وما زالت هناك بقية من تاريخ ومستقبل لم تكتب للطائي على يد هذه الإدارة. ثمة من يحاول عرقلة الطائي يريده أن يحيد عن الطريق يراهن متحدياً أمام الملأ أن مكانه"الأولى"وليس مع"الكبار"، والسبب الرئيسي المهم ألا ينجح الرجل فيكشف للجماهير زيف الفاشلين، من يدرك ماهية الطائي والمكانة التي يجب أن يكون فيها فارساً وسفيراً للمنطقة، لا بد من أن يؤمن بأن السبهان هو رجل المرحلة. [email protected]