ليست لي أية علاقة بعضو شرف النصر رئيس اللجنة الرباعية الأمير فيصل بن تركي، إلا ان هذا الرجل يملك مساحة كبيرة في قلوب النصراويين، والحق ان له إسهامات كثيرة داخل ناديه وهو يعتبر في الوقت الراهن من افضل اعضاء الشرف على مستوى الأندية وليس داخل النصر فقط، فالنجاح الذي يحققه تمتزج فيه الكثير من الخبرة والحيوية، فهو ليس غريباً على النصراويين وليس جديداً عليهم ليتعرفوا عليه، فهو مهندس الكثير من الصفقات النصراوية، ما جعله مرشحاً ليكون رئيس اللجنة الرباعية التي استحدثها النصراويون كعمل نموذجي يطوي الكثير من المسافات ويؤطر الصفقات بأسلوب يراعي مصلحة النادي في كل الجوانب. لست من هواة المدح، لكن واقع الحال يفرض ضرورة التعليق عن قناعة بعيداً عن تلك الانفعالات التي صبت جام غضبها على عضو شرف ذكّرهم في لحظة انفعال مبررة، ما يحاولون نسيانه ورميه في مزبلة التاريخ، لكن هيهات! فكلما اخطأ حكم ستعود الحكاية بألف حكاية وعليهم ان يتحملوا وحدهم صراحة وشجاعة وايمان الرئيس الشباب بالواقع الذي مارسوه فترة طويلة. يهمني في هذا المقام ما تم من خلال عكس الحقائق وتقليب المواجع، التي تمارس باسم النقد غير المحايد وفي ترصد متعمد لما يمكن ان يكون حجر عثرة في طريق مخططات مكشوفة ومعلومة للصغير قبل الكبير من تلك الفئة التي تعتقد ان اساليبهم القديمة يمكن ان تصلح لهذا الزمن الذي تطور فيه كل شيء، إلا ذاكرة هؤلاء لمجرد رغبتهم في الوقوف امام الناجحين الذين تمتد روائحهم الزكية على امتداد مساحات شاسعة لن يبلغوها، لأن ديدنهم التعصب وناديهم فوق وزعيم الجميع رضينا بالحال ام لم نرض! ولعله من المناسب ان نشير الى ماهية العمل التي تتم في النصر وفق ما هو مخطط له، ما جعل الكثير منهم يبرز على الساحة وجعل البعض يؤمن بأن ثمة خطراً يلاحقهم فكيف يكون النصر خطراً؟ سؤال نطرحه للعقلاء، فالساحة يمكن ان تتسع للجميع وهي تبحث عن التنافس الشريف الذي لا يقف عند حدود معينة، بل يمتد الى اكبر رقعة لان ذلك من باب المصلحة للرياضة الوطنية التي تحتاج كل أبنائها ممن يثرونها بأفكارهم وخططهم التطويرية، لذلك كان العضو الشرفي النصراوي ومن وصفوه بالجديد، يظهر في الوقت المناسب، وهذا لم يكن في حساباتهم. [email protected]