"الواقع أن الكلمات لا تستطيع أن تعبر عن مشاعري والآمال التي أتمناها للمرأة السعودية في ظل العقيدة الإسلامية"، هذه هي إحدى العبارات التي خطها الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز"رحمه الله"، في سجل الزيارات في مركز خديجة بنت خويلد لخدمة سيدات الأعمال والتابع للغرفة التجارية الصناعية في جدة، أثناء زيارته له بعد مضي سنة من إنشاء المركز. كما أكد الأمير عبدالمجيد في ذلك السجل على دعمه للمرأة السعودية في جميع الأمور التي تفيدها وتفيد مجتمعها، وكان نص عبارته" أن العقيدة الإسلامية هي التي فتحت للمرأة كل المجالات للعمل والمشاركة في تقديم وتطوير بلادها وخدمة مواطنيها، لذلك أكتفي بأن أؤكد أنني بحول الله وقوته سأكون معهن داعماً ومشاركاً في جميع الأمور المفيدة لهن، راجياً للجميع كل تقدم ونجاح وتوفيق إن شاء الله". وتقول رئيس مجلس إدارة مركز خديجة بنت خويلد الدكتورة لما السليمان في حديث إلى"الحياة":"إن فكرة تأسيس مركز خديجة بنت خويلد كانت مبادرة من الأمير الراحل عبدالمجيد بن عبدالعزيز، وليكون بؤرة دعم لنشاطات صاحبات الأعمال ودعم التوظيف والتدريب داخل المجتمع النسائي في محافظة جدة"، وتضيف:"كما يعتبر المركز نقطة ارتكاز لتواصل الغرفة مع سيدات الأعمال في جميع المجالات والأنشطة الاقتصادية"، مشيرة إلى أن دعم الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز"رحمه الله"، لم يتوقف على سيدات الأعمال، بل دعم المرأة في منطقة مكةالمكرمة في الجوانب كافة منها الاجتماعية والإنسانية، ومنها دعمه للإعلامية رانيا الباز عندما تعرضت للعنف على يد زوجها. وتقول السليمان:"لقيت المرأة السعودية الدعم الكبير من الأمير عبدالمجيد"رحمه الله"، خلال فترة توليه إمارة المنطقة في مجالات متعددة، وخصوصاً في مجال العمل، والذي دعم توظيفها في المجالات كافة وبما يتناسب مع الضوابط الشرعية وعادات وتقاليد مجتمعنا". أما سيدة الأعمال حنان المدني فتقول:"منحنا الأمير عبدالمجيد رحمه الله، كسيدات أعمال الفرصة في الاجتماع معه والتحدث إليه، وعرض المشكلات التي تواجهننا كسيدات أعمال سواء في وزارة العمل أو وزارة التجارة والصناعة والبلدية وغيرها من الجهات التي نعاني صعوبة التواصل معها". وتضيف:"كانت من نتائج هذا الاجتماع تأسيس لجنة سيدات الأعمال ومن ثم إنشاء مركز السيدة خديجة بنت خويلد"، مشيرة إلى أن الأمير عبدالمجيد كان المبادر الأول لمعرفة المشكلات التي تواجهننا كسيدات أعمال في المنطقة". وتقول المدني:"كانت مبادرة الأمير عبدالمجيد"رحمه الله"سبباً في دخول المرأة الغرفة التجارية الصناعية في جدة، ومن خلال مركز خديجة بنت خويلد الداعم لنا كسيدات أعمال استطاعت المرأة"سيدة الأعمال"من المشاركة في لجان الغرفة التجارية". من جهتها، سيدة الأعمال سلوى رضوان أكدت على دعم الأمير عبدالمجيد رحمه الله للمرأة السعودية عموماً ولسيدات الأعمال خصوصاً، وتقول:" كان الأمير عبدالمجيد مهتماً بالمشكلات والعراقيل التي تصادف سيدات الأعمال في منطقة مكةالمكرمة، إذ قال لنا أثناء اجتماعنا به،"أنتن حفرتن على الحجر"، من كثرة الصعوبات والمشكلات التي عرضناها عليه في ذلك الاجتماع". وتضيف:"كما كان الأمير عبدالمجيد رحمه الله مستمعاً جيداً للمرأة، خصوصاً وأنه حرص على متابعتنا من خلال زوجته الأميرة سارة العنقري، والتي عملت على تنظيم اجتماعات مستمرة مع سيدات الأعمال وتناقشهن في الصعوبات التي تواجههن والمشكلات الطارئة وتوصلها للأمير عبدالمجيد الذي أسهم في إحداث تغيرات متعددة لمصلحة المرأة السعودية". بدورها تؤكد سيدة الأعمال غادة غزاوي أن الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز"رحمه الله"، كان المحفز الأول لسيدات الأعمال في منطقة مكةالمكرمة ومحافظة جدة تحديداً، وتقول:"كان الأمير عبدالمجيد محفزاً لنا وداعماً لأعمالنا، خصوصاً بعد اجتماعنا به، إذ منحنا جميع الحلول الممكنة للمشكلات التي عرضناها عليه". وتضيف:"عمل الأمير عبدالمجيد"رحمه الله"، على تذليل جميع تلك الصعوبات، وكان القوة والحافز للسير في أعمالنا والتميز بها خصوصاً وأنه أزال العوائق التي كانت تواجهنا في السابق".