عضّ كلب بوليسي متخصص في التفتيش عن المواد المخدرة والمتفجرة أمس أحد أفراد الوسائل الرقابية التابعة لجمارك مطار الملك فهد الدولي في الدمام، وقام زملاؤه بنقله إلى قسم الطوارئ في مستشفى الدمام المركزي. وأوضح مصدر في أقسام الوسائل الرقابية التابعة إلى مصلحة الجمارك المعنية بالتفتيش عن المتفجرات والمخدرات أن"عدد من العاملين في هذه الأقسام منشغلون بالمطالبة بترسيمهم أسوة ببقية العاملين في أجهزة الدولة الأمنية"، مبيناً أن"العاملين في أقسام الوسائل الرقابية تطبق عليهم أنظمة تختلف عن الأنظمة المطبقة على زملائهم في أقسام الجمارك الأخرى"، موضحاً أن"أهم الفروقات تكمن في حرمانهم من النصيب الكامل في الإجازة الأسبوعية، إذ يبلغ نصاب الإجازة يوماً واحداً فقط، في مقابل يومين للعاملين في الأقسام الأخرى"، إضافة إلى أنهم"يفتقدون التعويض في حالة إصابات العمل وتأمين العلاج". وذكر"أن علاج إصابات العمل تكون من مسؤولية الموظف، وبيّن المصدر أن العاملين في أقسام الوسائل الرقابية يشاركون في مداهمات بطلب من جهات أمنية عدة، إلا أنهم لا يحصلون على المقابل المادي نظير العمل خارج ساعات العمل وفق الأجور الأصلية، إذ تأتيهم الأجور أقل من المفترض".