انتقد الدكتور معجب الزهراني تداخل المفاهيم والمصطلحات لدى القشعمي، نافياً أي دور تنويري قدمته صحف المنطقة الشرقية والوسطى، مؤكداً أن خطابها الذي عنيت به كان «خطاباً إصلاحياً ووطنياً، فيما الخطاب التنويري شيء آخر نراه أكثر وضوحاً في صحف المنطقة الغربية، التي تتلمذ كل من الجهيمان والجاسر على أفكار روادها وفق خط آخر». وأضاف الزهراني، الذي أثنى على جهود القشعمي البحثية في ظل عزوف الأكاديميين وحتى الإعلاميين بالتوثيق لتلك المرحلة وما تلاها، أن الإشكالية مع الصحف التنويرية «إنما تأتي من المؤسسة الرسمية التي كانت تفسح المجال لصدور تلك الصحف بسرعة من جهة، وتغلقه من جانب آخر بعد عددين أو ثلاثة».