أنا لست حسوداً وقاطع أرزاق، ولكن العيب أن الأجانب يتفاخرون علينا بأننا لا نقدر على خدمة أنفسنا، فمن يذبح ذبائح عيد الحج الأضحية؟ هل هم سعوديون؟... أجزم بأنهم أجانب، إن هذا ما يأخذه علينا كل هندي أو بنغالي أو غيرهما من الجنسيات الأجنبية، ويتباهون بأنهم الذين يقومون بذلك. كل سعودي ساكب العقال ومرتدياً الثوب الأبيض ولا يقترب من"الأضحية"وغيرها حتى لا يتسخ ثوبه. أقترح أنه يجب الإعداد لفتح مدرسة لذبح وسلخ الجمال والبقر والغنم والدجاج وتنظيف السمك، وبيع الخضراوات والعمل في المطاعم، وعلينا إعطاء راتب مناسب لكل مواطن يعمل في حرفة كهذه، حتى نشجع الشباب السعودي على العمل في هذه الحرف، ويجب أن تعطيه الدولة راتباً مناسباً ومشجعاً من صندوق العمل. بهذا نشجع الشباب وغيرهم حتى لو كانوا موظفين متقاعدين أو غير متقاعدين، رواتبهم قليلة ويرغبون في أن يزيدوا دخلهم من أجل ستر حالهم. باختصار يهمني أن أرى كل حرفة في البلد تدار بأيدٍ سعودية، وبإمكاننا فتح مدارس تدريب للعمل في الذبح والسلخ والتعليب والطبخ والتبريد والتثليج وعمل تنظيف السمك وغيرها من المهن الشريفة التي يجب أن يتقبلها الشباب السعودي كعمل شريف يدر عليه دخلاً يعيش منه وأسرته من دون الحاجة للآخرين وكسر طوق البطالة. حمزة الغامدي - رأس تنورة