أسبوع يفصل عشاق رياضات السيارات وهم كثر عن موعد إنطلاق رالي لبنان الدولي ال32، الجولة الرابعة من بطولة الشرق الأوسط والأعلى تصنيفاً ضمنها. وينتظر أن يستقطب 41 طاقماً بينهم الأبرز في المنطقة والمتنافسين على اللقب الإقليمي، وفي مقدمهم حامله القطري ناصر العطية المنشغل حالياً مع فريق فولكسفاغن العالمي في رالي «سيرتويس» البرازيلي, وغيابه يفتح الطريق أوسع أمام وجوه فرضت ايقاعها بقوة في الموسمين الأخيرين، أمثال السعودي يزيد الراجحي (بيجو 207 أس 2000) بطل رالي سورية الأخير. والقطري مسفر المري (سوبارو امبريزا) متصدر بطولة الشرق الأوسط برصيد 21 نقطة وبفارق نقطة واحدة عن العطية و3 نقاط عن الراجحي، واللبناني «الخبير» روجيه فغالي (ميتسوبيشي لانسر ايفولوشن 9) حامل اللقب ست مرات منها خمس متتالية. وتبلغ المسافة الإجمالية السباق 745.46 كلم على طرق معبّدة ما يميّزه عن باقي جولات البطولة, منها 260.06 كلم مراحل خاصة (12مرحلة) مشكلة 34 في المئة من المسافة الإجمالية وهي نسبة مرتفعة في عالم الراليات. على صعيد آخر، عاد رالي الأردن الى روزنامة بطولة العالم للراليات في الموسم المقبل 2010، التي ستشهد 13 جولة، وسيشكل جولتها الثالثة من 2 الى 4 نيسان (أبريل). وكان سجل بدايته في بطولة العام الماضي لكنه استبعد عن روزنامة الموسم الحالي المؤلفة من 12 جولة. ولم تتضمن روزنامة الموسم المقبل راليي إندونيسيا وروسيا اللذين أدرجا سابقاً في الإعلان الأولي. كما سيستمر غياب رالي مونتي عن البطولة التي تنطلق في 12 شباط (فبراير) في السويد وتختتم في 14 تشرين الثاني (نوفمبر) في بريطانيا. وشملت روزنامة 2010 التي ستشهد 8 مراحل في أوروبا و5 في القارات الأخرى, رالي بلغاريا لكن مع تحفّظ الاتحاد الدولي الذي سيجري جولة استكشافية على المسار قبل أن يتخذ قراره النهائي. كما أعلن الاتحاد الدولي عن تعديلات في ما يخص محركات السيارات التي ستشارك، اذ ستصبح سعتها 1600 سنتم مكعب مع شاحن هوائي, وهو أمر كان متوقعاً منذ عامين لكن تمّ تقديم تطبيقه من 2013 الى 2011. والهدف من هذا التعديل أن تكون المحركات المستعملة في سيارات بطولة العالم للراليات قريبة جداً من مثيلتها في سيارات الإنتاج (المجموعة «ن»).