تنظم «غرفة التجارة العربية - البريطانية» في لندن الخميس «المنتدى المالي السعودي» الذي يهدف إلى تعميق العلاقات بين السعودية وبريطانيا خصوصاً في الجانب الاقتصادي. وسيكون وزير المال السعودي إبراهيم العساف المتحدث الرئيس في المؤتمر بينما يتحدث من الجانب البريطاني عضو البرلمان أمين الخزانة الملكية داني ألكسندر، إلى جانب عدد من المتحدثين من الجانبين وحشد من الشخصيات الرسمية ورجال المال والأعمال. وأوضحت الأمينة العامة الرئيسة التنفيذية لغرفة التجارة العربية - البريطانية أفنان الشعيبي، أن «التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين شهد خلال السنوات الأخيرة نهجاً تصاعدياً وتطوراً ملموساً على الأصعدة كلها، خصوصاً في مجال الاستثمار والتبادل التجاري، إذ تعد السعودية أكبر شريك تجاري في الشرق الأوسط لبريطانيا التي تحتل المركز الخامس من بين الدول المصدرة للمملكة». وتابعت: «تتطلع غرفة التجارة العربية - البريطانية إلى هذا الحدث لتعزيز غاية مركزية ومهمة وهي إبراز الدور الحقيقي للمملكة بما يتناسب مع دورها الفاعل والرئيس في الاقتصاد العالمي. ويأتي انعقاد هذا المنتدى في وقت يحتل الاقتصاد السعودي مرتبة مهمة ذات جاذبية هائلة أمام قطاع الأعمال في بريطانيا وعلى المستوى الدولي». وأضافت: «سيلقي هذا الحدث المميز الضوء على معدلات النمو الاقتصادي التي واظبت على إحرازها معظم الأسواق العربية في السنوات الست الماضية، في حين كانت الأسواق العالمية تعاني أسوأ حالات الركود الذي سببته الأزمة الاقتصادية عام 2007». وختمت: «تمثّل هذه المناسبة فرصة يمكن من خلالها تبادل المعلومات، وتعزيز الأرضية الملائمة لإنشاء علاقات مميزة من شأنها أن تكون الضمان لمستقبل روابط مميزة بين السعودية وبريطانيا في عالم التمويل والمصارف». وتعتبر السعودية واحدة من أكبر 20 اقتصاداً في العالم، والدولة العربية الوحيدة في مجموعة العشرين. وحظيت مواقف المملكة على الصعيد الدولي بتقدير المنظمات والهيئات الدولية كلها وعلى رأسها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، فضلاً عن دورها في منظمة التجارة العالمية، وعلاقاتها المميزة مع دول العالم بما يساهم في الازدهار والنمو العالميين.