الأخطاء الطبية تحولت إلى قضية"قديمة ومملة"، خصوصاً أنها ما زالت مستمرة في ظل"تقدمنا"على الدول"المتقدمة"في هذا المجال، وابتداع طرق وأفكار جديدة للوقوع فيها المقصود هنا الأخطاء الطبية بطبيعة الحال. كل هذا في ظل تصريحات وزارة الصحة القائلة إنها"تراقب وتعاقب"كل مخطئ..."بس يا أخي الدكاترة دبش ما يتعلمون"! ما دام الدكاترة"دبش"فلننتقل إلى نوع آخر من الأخطاء المحببة إلى نفوس المسؤولين في الوزارة وإدارات المستشفيات، والتي لن يجيبوا عنها حتى لو أشرقت الشمس من مغربها، وهي أخطاء من نوع"الموعد بعد ستة أشهر، لا يوجد سرير شاغر، انتظر ساعات في الطوارئ حتى ينتهي الطبيب من هاتفه... إلخ"! [email protected]