روى لي محام موكّل من بضعة مستشفيات خاصة قصصاً كثيرة عن تلاعبهم بأرواح الناس، بعد أن ملت اللعب ب"جيوبهم"... وقضية التلاعب"بالجيوب"معروفة من طلب تحاليل وإشاعات لا يحتاج إليها المريض وإيهامه بأنه يعرض نفسه للخطر إن لم يقم بهذا الإجراء، وما دامت الروح"حلوة"فالمريض موافق! أما التلاعب بأرواح الناس فهذه قضية جديدة - قديمة... فكثيرة هي المستشفيات الحريصة على جمع زبدة"الفاشلين"في المجال الطبي من أجل تخفيف الكلفة"عن المستشفى لا المريض"... وعندما تزداد حالة المريض سوءاً أو يموت تقوم المستشفى بإخفاء ما يثبت خطأها عن ذوي المريض وعن المحكمة حتى تطير"الحقوق"كما طارت"الأرواح"! سألني المحامي عن دور"وزارة الصحة"هنا... فأجبته بأن يسأل"الوزارة"عن أخطاء مستشفياتها أولاً! [email protected]