"ظل حيطة ولا ظل راجل"... قمت بتحوير المثل بما يتوافق ورؤية المرأة لمصيرها مع"بعض الأزواج"الطيبين مع الجميع إلا معهن، فالزوجة الآن باتت مطالبها بسيطة، فهي لم تعد تريد أن يعاملها الزوج كعشيقة أو حتى كأنثى. أقصى طموحاتها أن يعاملها الزوج كإنسانة! بل إن بعض الزوجات لا تريد سوى أن تمنح حق"الاسم"، لأنها ملت أن يناديها الزوج ب"هيش، هيه، إنتي، يا مرة إلخ..."، حكيم زمانه يقترح توحيد المناداة ب"يا إنسانة"! الغريب أن المرأة حقيقة هي"الكل في الكل"، فهي الأم والزوجة والصديقة والطباخة والخادمة، وقد تشارك الزوج المصاريف المادية، مع هذا يظن بعض الرجال أن من متطلبات"القوامة"أن يحتقرها! [email protected]