حمل أعضاء شرف النادي"الشمالي"مدرب الفريق العربي مسؤولية تدهور مستوى الفريق، ما أدى إلى تلقي الفريق خمس خسائر متتالية وخدمت نتائج الفرق الأخرى الفريق ليبقى في مركز قريب من الفريقين الهابطين للدرجة الأولى. لم يتردد المهاجم المعتزل في النادي الجماهيري من الجلوس مع المهاجم الصاعد، المتسبب في ضياع ركلة الجزاء في المباراة التنافسية التي خسرها الفريق بهدفين في مقابل هدف، مطالباً إياه بعدم الاهتمام لكل ما حدث، خصوصاً أنه تعرض للكثير من هذه المواقف وكثير من النقد الخارج، وكان رده الوحيد شباك الخصوم. بكل اقتدار نجحت مساعي مهاجم الفريق"الغربي"المغادر لدوري المظاليم في الحصول على الكرت الأحمر، ليرغم إدارة الفريق على إنهاء عقده وصرف جميع حقوقه المالية بسرعة فائقة، في ظل الانتعاشة المالية التي تتمتع بها خزانة النادي إثر بيع عقد الحارس الدولي للنادي الثري. اتخذت إدارة النادي"القصيمي"المهدد بالمغادرة إلى أندية الدرجة الثانية آخر الخطوات التي ترى أنها قد تنعش الفريق فنياً ونفسياً، وذلك من خلال إقامة معسكر تدريبي في النادي"الجماهيري"مستغلة غيابه لتأدية المباراة الخارجية في البلد الخليجي، وربما تأتي الاستفادة نفسياً للاعبين أكثر من خلال مشاهدتهم صور البطولات والكؤوس في هذا النادي.