اضطر رئيس النادي «الشرقي» عقب اجتماعه مع المشرف العام على الفريق إلى إعلان رفع قيمة المكافأة المالية للمباريات المتبقية لما فوق العشرة آلاف ريال، كأعلى مكافأة مالية تصرف للاعبين منذ أن تسلّم رئاسة النادي بالتكليف، بالذات أن الفريق دخل مرحلة الخطر، وأصبح أحد المهددين بالهبوط برفقة النادي «القصيمي». أصرّ مدير الفريق «المتعطش» على حضور الطبيب النفسي ليجتمع مع اللاعبين فور نهاية المباراة أمام النادي «الغربي»، المباراة التي ألغى فيها الحكم هدفاً صحيحاً لمهاجم الفريق، وجاءت النهاية حزينة للاعبين وللجهازين الفني والإداري. تفرّغ المدرب «العربي» منذ أن ضمن فريقه اللعب في المباراة النهائية إلى إخفاء تشكيلته الرئيسية التي ينوي الزج بها خلال هذه المباراة مع مباريات الدوري، وهذا الأسلوب جعل الفريق يتلقى خسائر متواصلة جعلت الفريق من المهددين بالهبوط لأندية الدرجة الأولى.