لم تصدق إدارة الفريق"الجنوبي"العائد إلى"دوري المظاليم"مرة أخرى أن تتخلص من تسديد مستحقات مدرب الفريق إثر تلقيها خطاباً من إدارة النادي"الجماهيري"يتكفل فيه بتسديد كل رواتبه المتأخرة، شريطة أن يتم التنازل عنه في أسرع وقت، ليمكنه قيادة الفريق في المتبقي من المباريات عقب إقالة المدرب ابن جلدته. تحسّر المحلل"المخضرم"في القناة الخاصة كثيراً على سرعة"النرفزة"ورفع الصوت في وجه رئيس النادي"الغربي"إثر تلقيه كلمات العتب من هذا الرئيس عقب التعادل في المباراة التنافسية، وانتقاده الحكم على إغفاله طرد المدافع الشاب قبل طرد المهاجم الأفريقي. تجاهل المهاجم الشاب في النادي"الغربي"اتصالات رئيس النادي عقب تحديد إدارة النادي مليوناً ونصفاً في مقابل التجديد موسمين آخرين، بخاصة أن اللاعب متذمر من رفض النادي مسألة إعارته إلى أحد الأندية المحلية أسوة بزملائه الذين وجدوا التسهيلات والمباركة بسرعة فائقة من رئيس النادي. اضطر رئيس النادي"المتعطش"إلى استخدام آخر الحلول أمامه وهو يرى الفريق الشاب خاسراً الشوط الأول بهدف، ما قد يؤكد هبوطه إلى الدرجة الأولى، ويبقى الفريق"الشرقي"ليقتحم غرفة ملابس اللاعبين، ويعلن قيمة المكافآت المالية إذا تمكنوا من تعديل النتيجة في الشوط الثاني، وهو ما جعل اللاعبين ينهون المباراة لمصلحتهم بهدفين.