أقرت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض تشكيل لجنة فنية دائمة مشكلة من الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وأمانة الرياض والمديرية العامة للمياه في منطقة الرياض، لمتابعة تنفيذ البرنامج العلاجي لمشكلة ارتفاع منسوب المياه الأرضية في المدينة. واطلعت الهيئة في اجتماعها المنعقد أول من أمس برئاسة أمير منطقة الرياض رئيس هيئة تطوير مدينة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز، على تقرير عن تقويم برنامج السيطرة على مشكلة ارتفاع منسوب المياه الأرضية في مدينة الرياض، واشتمل على تقويم لأداء شبكات خفض منسوب المياه الأرضية التي تم إنشاؤها، لمعرفة فاعلية ما تم تنفيذه، وتحديد نظم الصرف المستقبلية وأماكن تنفيذها، كما اشتمل على دراسة اثر تنفيذ شبكات الصرف الصحي على ارتفاع منسوب المياه الأرضية، وكذلك أثر الإجراءات والضوابط التي أقرتها الهيئة سابقاً لمعالجة هذه المشكلة والحد من آثارها. واتخذت الهيئة قرارات تتعلق بتنفيذ المرحلة الثانية من البرامج التي تتضمن الاستمرار في إنشاء شبكات صرف المياه الأرضية في الأحياء المتضررة من هذه المشكلة، والاستمرار في إنشاء شبكات الصرف الصحي في مناطق المدينة المختلفة، وكذلك الاستمرار في إنشاء الإجراءات والضوابط الرامية إلى السيطرة ونوعية المياه الأرضية في المدينة ومراقبة الآثار الناجمة عن ارتفاعها. وأوضح عضو الهيئة العليا لتطوير الرياض المهندس عبداللطيف آل الشيخ أنه تم في الاجتماع الاطلاع على تطوير سير العمل في شبكة الطرق المستقبلية في المدينة، وذلك في إطار الخطة التنفيذية التي أقرتها الهيئة في اجتماعها الاول لعام 1422، وتقوم جهات الاختصاص بتنفيذها حالياً، إضافة إلى 34 مشروعاً سيتم البدء فيها قريباً. وأشار رئيس مركز المشاريع والتخطيط أن الهيئة أقرت أن تقوم أمانة مدينة الرياض بالتنسيق مع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بإجراء مسوحات ميدانية لتوقع مسارات الطرق المستقبلية المعتمدة في شكل دقيق وتحديد مواصفاتها الهندسية تمهيداً لحجز حماها، وأخذ هذا الحمي في الاعتبار عند تخطيط الأراضي المجاورة لهذه المسارات. وأضاف أن الهيئة وافقت أيضاً على إعطاء الأولوية لتنفيذ امتداد طريق العمارية السريع باتجاه الشرق بين طريق الملك فهد وطريق المطار، ورفع مستوى طريق ديراب إلى طريق سريع من تقاطعه مع طريق الملك فهد باتجاه الجنوب حتى تقاطعه مع الطريق الدائري الجنوبي الجديد، وكذلك تحسين طريق صلاح الدين الأيوبي من الدائري الشرقي وحتى تقاطع شارع الجامعة، وتحسين طريق الخرج من الدائري الجنوبي إلى طريق الأرقم بن أبي الأرقم، وربط طريق العزيزية بطريق علي بن أبي طالب بنفق يمر من خلال ميدان صنعاء. وأوضح عضو الهيئة أنه سيتم إنجاز دراسات هندسية ومرورية تنفيذية لتحسين انسيابية وسلامة الحركة المرورية لعدد من الطرق، تشمل طريق عمر بن الخطاب ابتداء من الدائري الشرقي عبر شارع علي بن محمد بن عبدالوهاب حتى التقائه بطريق الوشم، وشارع الأمير سعد بن عبدالرحمن ابتداء من شارع الشيخ جابر الصباح شرقاً حتى التقائه بشارع صلاح الدين غرباً، وشارع العليا ابتداء من الدائري الشمالي حتى الدائري الجنوبي مروراً بشارع البطحاء، وشارع التخصصي ابتداء من الدائري الشمالي حتى شارع البطحاء، وطريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول ابتداء من طريق العمارية حتى طريق الملك خالد. كما قررت الهيئة مناقشة تطور العمل في مشروع القطار الكهربائي، في أول اجتماع قادم لها، إذ تجرى حالياً أعمال التصاميم الأولية للمرحلة الأولى منه، التي تمر في محورين هما طريق الأمير عبدالله بن عبدالعزيز شرق - غرب، ومحور العليا - البطحاء، شمال - جنوب. وأفاد المهندس آل الشيخ أن الاجتماع اطلع على تقرير حول الخريطة الأساسية الرقمية الموحدة لمدينة الرياض وتطبيقاتها، والتي أنجزت الهيئة أخيراً الإصدار الثاني لها وتم توزيعها على الأجهزة المعنية كافة. وأشار إلى أن الخريطة تعتبر إحدى أهم عناصر نظام المعلومات الحضرية للمدينة، الذي يحتوي على قاعدة معلومات حضرية شاملة مرتبطة بخريطة الأساس لمساندة. واطلعت الهيئة على ما قامت به اللجنة المختصة بالنظر في الطلبات المتعلقة بتسوية الحيازات في وادي حنيفة وروافده، وأقر الاجتماع عدداً من الإجراءات في هذا الشأن من أهمها، إحالة طلبات تسوية الحيازات في منطقة وادي حنيفة إلى الهيئة لدراستها وإعطاء رأي بشأنها قبل الترخيص لها، وإعطاء مهلة زمنية لأعمال التسوية لا تتجاوز الشهر الواحد على أن تحدد مدة التنفيذ تبعاً لمساحة الحيازة، وأن تتولى الجهة التي رخصت لقيام هذا النشاط متابعة أعمال تنفيذه لضمان الالتزام بمتطلبات التنفيذ ومدته. كما ناقشت الهيئة في اجتماعها أمس برئاسة الأمير سلمان ما توصلت إليه اللجنة التي تم تشكيلها أخيراً من عدد من الجهات ذات العلاقة لدراسة المناطق العشوائية في مدينة الرياض، وأقر الاجتماع الإجراءات التنفيذية المقترحة لكل منطقة من المناطق العشوائية، إضافة إلى تحديد دور كل جهة من الجهات المشاركة في هذه اللجنة بشأن تلك الإجراءات. وتعديل مسارات مداخل ومخارج طريق الملك فهد تعمل الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض على تطوير سير العمل في شبكة الطرق المستقبلية في المدينة، في إطار الخطة التنفيذية التي أقرتها في اجتماعها الأول لعام 1422ه، وفي تلك الخطة مشاريع تحت التنفيذ، منها: تعديل تصاميم بعض المداخل والمخارج والجزر الجانبية على طريق الملك فهد، تنفيذ الضلع الشرقي من الطريق الدائري الجديد، ابتداء من طريق خريص جنوباً على امتداد شارع الحرس الوطني حتى التقائه بالطريق الدائري الجنوبي، استكمال طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول من منطقة تقاطعه مع شارع العروبة حتى طريق الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، تحسين تقاطع طريق سعد بن عبدالرحمن الأول مع الطريق الدائري الشرقي مخرج 15، تحسين تقاطع طريق عمر بن الخطاب مع الدائري الشرقي مخرج 16، تحسين طريق الإمام مسلم من طريق ديراب حتى شارع الاعتدال، تطوير امتداد شارع الفتح بين شارع المروج حتى امتداد طريق الإمام مسلم، ربط شارع حمزة بن عبدالمطلب بشارع الصحراء، تنفيذ الجزء الشمالي من الطريق الدائري الغربي من طريق جدة السريع على امتداد جسر وادي لبن، ليلتقي الضلع الشمالي للطريق الدائري. مشاريع تحت التصميم: رفع مستوى طريق الأمير عبدالله بن عبدالعزيز إلى طريق سريع، تحسين تقاطع طريق الإمام سعود بن عبدالعزيز بن محمد مع الدائري الشرقي مخرج 9، امتداد الطرق داخل أرض المطار القديم. مشاريع متوقع بدؤها قريباً: تنفيذ امتداد الضلع الشرقي من الطريق الدائري الجديد ابتداء من نقطة التقائه الطريق الدائري الجنوبي حتى طريق الخرج، تنفيذ طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول من الدائري الشمالي حتى طريق العمارية السريع، استكمال طريق الأمير مشعل بن عبدالعزيز من التقائه طريق الأمير عبدالله بن عبدالعزيز حتى الطريق الدائري الغربي، تحسين شارع البطحاء، وتطوير شارع العليا كمحور شمال - جنوب مساند لطريق لملك فهد، تطوير أداء شارع التخصصي كطريق مساند لطريق الملك فهد، رفع مستوى طريق أبي عبيدة بن الجراح وامتداده طريق عمر بن الخطاب وطريق علي بن محمد بن عبدالوهاب إلى طريق سريع، حتى تقاطعه مع شارع الوشم، تنفيذ طريق سريع جديد يبدأ من امتداد طريق العمارية باتجاه الشرق بين طريق الملك فهد وطريق مطار الملك خالد الدولي، تحسين طريق الخرج من الدائري الجنوبي إلى طريق الأرقم بن أبي الأرقم، وربط طريق العزيزية بطريق علي بن أبي طالب بنفق يمر من خلال ميدان صنعاء، تحسين شارع الحلة العنوز، وشارع أبي أيوب الأنصاري، كرديفين لشارع طارق بن زياد، تحسين شارع الأمير عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي الضباب، تحسين شارع عبدالرحمن الناصر، وامتداده شمالاً طريق الشيخ حسن بن حسين بن علي حتى شارع الثمامة، وامتداده جنوباً شارع عبدالرحمن بن عوف حتى طريق أبي عبيدة بن الجراح، تحسين شارع سلمان الفارسي شمال طريق خريص وحتى طريق عقبة بن نافع، وربطه بشارع الصحابة، وتحسين امتداده جنوباً شارع حسان بن ثابت حتى تقاطعه مع طريق الأمير سعد بن عبدالرحمن الأول، تحسين شارع الصحراء حتى التقائه امتداد طريق الأرقم بن أبي الأرقم.