تذكرت أستاذي السوداني في الجامعة... فقد قال لي في بداية دراستي الجامعية:"لو داير تصل قوام امش بالراحة"... وبمعنى أنك لو أردت الوصول إلى هدفك بسرعة فامش له بترو وهدوء ولا تطمع. تذكرت هذه الحكمة وأنا أرى أعداداً غفيرة من المواطنين تهجم للاكتتاب في شركات توظيف الأموال أياً كان نشاطها... تمور، عقارات، أسهم... ظانين أنها ستحقق لهم حلمهم الأزلي..."أن أكون غنياً بسرعة ومن دون جهد"... لكن بعض هذه الشركات دمرت الحلم... وحوّلت المواطن من حالم بلقب"مليونير"إلى حامل للقب"مديونير"... ومع أن المدمَّرين كثر إلا أن الحالمين أكثر... وهم مستمرون في المحاولة... لكنهم لن يصلوا لأحلامهم، لأنهم لم يمشوا"بالراحة"... والميدان يثبت ما أقول! [email protected]