حيث إن"مَحَدْ حُولي"يغطيني كما طلبت، انهمر سيل من الأفكار فوق رأسي... هذه فكرة تقول:"شبابنا عندما كانوا أطفالاً راسلوا المجلات، وكتبوا تحت صورهم من هواياتي القراءة، جمع الطوابع أو العملات... فهل كانوا يكذبون حينها؟ أم أن هناك شيئاً ما تغير؟". أذكر صديقاً لي في الصغر كانت هوايته تفكيك وتجميع الأجهزة الالكترونية... كما أنه كان يحلم بأن يسجل ذات يوم اختراعاً باسمه... وكان كلا والديه يزجرانه"يا ولد لا تخرب"أو"انتبه لدراستك أحسن لك"... صديقي هذا نسي الأحلام التي كان يحلم بها... وهو الآن موظف في أحد المصارف... توصلت حينها إلى نظرية تقول:"كلما خسرنا عبقرياً أو مبدعاً... نكسب موظف مصرف"! [email protected]