أعلن الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي عن تأجيل القمة العادية في دورتها الحادية عشرة إلى عام 2007، فيما تجري الترتيبات لانعقاد قمة إسلامية استثنائية في نهاية العام الحالي، التي كان ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الأمير عبدالله بن عبدالعزيز دعا إليها في كانون الثاني يناير الماضي خلال اجتماعه في حفلة الاستقبال السنوي للشخصيات الإسلامية ورؤساء بعثات الحج في موسم حج هذا العام. وأوضح بيان صادر عن الأمانة العامة للمنظمة أن إحسان أوغلي يود أن ينهي إلى علم الدول الأعضاء أنه إثر اقتراح ولي العهد السعودي عقد قمة إسلامية استثنائية في نهاية عام 2005، تقرر بعد مشاورات مع السلطات العليا في السنغال باعتبارها الدولة المضيفة للقمة الحادية عشرة، إعادة برمجة تاريخ هذه القمة العادية إلى نهاية عام 2007". وأشار البيان إلى أن الأمين العام للمنظمة"سيحدد بعد مشاورات مع السنغال الدولة المضيفة، تاريخاً جديداً للقمة العادية الحادية عشرة، وسيعمم هذا التاريخ في الوقت المناسب على كل الدول الأعضاء". وتتولى ماليزيا رئاسة الدورة الحالية العاشرة، إثر استضافتها القمة الأخيرة في تشرين الأول أكتوبر 2003، في بوتراغايا. ولا تزال الدورة الحالية تحمل عنوان عمل القمة وهو"دور المعرفة والأخلاق من أجل تقدم الأمة". يذكر أن الأمير عبدالله كان طلب من رئيس وزراء ماليزيا عبدالله بدوي الذي ترأس بلاده الدورة الحالية لمنظمة المؤتمر الإسلامي أن تخطو المنظمة وأمينها العام الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلي خطوة عملية لتنظيم قمة إسلامية تعقد في مكةالمكرمة، على أن تسبقها لقاءات بين مفكري الأمة وعلمائها يحددون فيها رؤاهم لمستقبلها ليكون ذلك عوناً لهم.