تتصدر قضية التدريب وتأهيل الشباب الراغب في العمل، أولويات عدد كبير من رجال الأعمال والمستثمرين داخل السوق، الباحثين عن إحلال العمالة السعودية المؤهلة مكان العمالة الأجنبية، شريطة حصولهم على المتطلبات الحقيقية للإلحاق بالعمل. ووفقاً لذلك دشنت مجموعة سليمان العثيم للذهب والمجوهرات، المعهد السعودي للتدريب على أعمال هذا المجال، وأوضح مدير عام المعهد السعودي للذهب والمجوهرات ثاني العنزي، ان المعهد تأسس عام 2002 وكان حينها يعتبر بيت الخبرة الاول في منطقة الخليج العربي والشرق الاوسط في مجال التدريب والاستشارات والبحوث المرتبطة بصناعة وتجارة الذهب والمجوهرات، ورسالة المعهد ان يحقق رضاء عملائه وولاءهم له، كونه مرجعاً موثوقاً للتدريب والاستشارات والبحوث، ومصدراً لتطوير وتحسين كفاءة العاملين في قطاع الذهب والمجوهرات، وتأهيل الكوادرالوطنية للعمل في هذا القطاع. وحول اهداف المعهد قال العنزي انه يهدف الى تأهيل الشباب السعودي للعمل في محال الذهب والمجوهرات، وسعودة القطاع، وكذلك تنمية وتطوير اداء القوى العاملة، وتحسين القدرة التنافسية، ورفع كفاءة أداء منشآت الذهب والمجوهرات، كما اننا نحرص على تدريب العناصر النسائية في قاعات خاصة على فنيات التعامل، ويهدف المعهد كذلك الى تنمية معارف هواة المجوهرات في مجال عناصر تقويم الالماس، كما ان المعهد يحرص على توفير فرص وظيفية للكوادر الوطنية للعمل في هذا القطاع الذي يشكل حيزاً كبيراً في السعودية في مناطقها كافة، ويقدم المعهد اضافة الى ذلك المجالات التدريبية كافة في الادراة والتسويق والمحاسبة والحاسب الآلي، حتى اصبح المعهد متكاملاً ليتخرج منه المتدرب وهو على دراية كاملة، وقادر على العمل في اي شيء يتعلق بشركات ومحال الذهب والمجوهرات". وعن تقويم اقبال الشباب السعودي على التدريب في مجال الذهب والمجوهرات يقول العنزي:"للاسف الشديد ان الاقبال ضعيف، لعدم معرفة الشباب بهذه التجارة، التي تعد من افضل المجالات التجارية، وبعض الشباب لا يقدر هذه الفرصة التي منحتها له الحكومة من خلال دخوله في هذا المجال المهم والحيوي، فكل ما يهم بعض الشباب هو كم سيتقاضى اثناء فترة التدريب، وكم سيحصل على راتب بعد التخرج، مع العلم ان الدول الاخرى الشاب فيها هو من يدفع الرسوم الباهظة نظير اتاحة الفرصة لدخوله هذا القطاع، علماً بان المعهد يقدم جميع الدورات مجاناً للشبان حديثي التخرج".