أكد محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي الغفيص أن كليات البنات الجديدة سيكون فيها أقسام خاصة بالذهب والمجوهرات. وقال ل«عكاظ» إن برامج بيع الذهب هي من برامج التدريب المشترك والذي تقدمه المؤسسة، إضافة إلى أن المؤسسة لديها برنامج مع مجلس الغرف بهدف إنشاء معاهد لصياغة الذهب للفتيات. إلى ذلك قال شيخ طائفة الذهب والمجوهرات جميل فارسي، ل«عكاظ» إن على وزارة العمل إيجاد فرص عمل جديدة للفتيات الراغبات العمل في قطاع الذهب. وأضاف أن الوزارة نجحت في سعودة الكثير من الوظائف، ولا يمكن الآن إحلال النساء السعوديات للعمل بدلا عن الرجال. وأكد أن الوزارة ناقشت موضوع «تأنيث» قطاع الذهب والمجوهرات مع عدد من التجار، مشيرا إلى أن المطلوب هو إيجاد فرص وظيفية للنساء، لا إحلالهن مكان الرجال للعمل في قطاع الذهب والمجوهرات. من جانبه قال تاجر الذهب منصور بن غامية، إن طبيعة عمل محال الذهب والمجوهرات تستهدف النساء، ودراسة «تأنيث» محال الذهب تعد فكرة صائبة وحكيمة، إلا أن الشروع في تطبيق مثل هذه الفكرة يتطلب تأهيل وتدريب الكوادر النسائية للعمل في مجال الذهب والمجوهرات، ومن ثم التدرج في تطعيم محال الذهب بالكوادر النسائية بدلا من العمالة الوافدة، أو إنشاء مراكز لبيع الذهب والمجوهرات تقوم على تشغيلها وإدارتها النساء. وأضاف أن «تأنيث» محال الذهب والمجوهرات يعد أمرا جيدة في حال تبنية من رجال الأعمال، لا أن يفرض من وزارة العمل، فسوق الذهب والمجوهرات تتحكم فيه عوامل كثيرة منها الأسعار في أسواق الذهب العالمية، بالإضافة إلى حركة البيع والشراء. فيما رأى التاجر مجدي الريس، أن فترة الدوام التي يطلبها العمل في محال الذهب والمجوهرات، ستكون العائق الأكبر أمام تطبيق فكرة «تأنيث» المحال. وأشار إلى تجربة أحد مراكز بيع الذهب والمجوهرات التي قامت منذ وقت مبكر بتدريب وتشغيل النساء السعوديات، اللاتي أصبحن يدرن المركز، بعدما روعيت كثير من الأمور التي تتعلق بتشغيلهن.