ستبقى المتاجر التسعة لمجموعة"دولتشي أند غابانا"للموضة في ميلانو مقفلة ثلاثة أيام احتجاجاً على سوء معاملة البلدية، واعتبر مؤسساها دومينيكو دولتشي وستيفانو غابانا أنهما"يقعان ضحيتها". وكتب"دولتشي وغابانا"، اللذان حُكم عليهما الشهر الماضي بالسجن سنة وثمانية أشهر وبدفع نصف مليون يورو لمصلحة الضرائب بعد إدانتهما بتهمة التهرب الضريبي"لم نعد مستعدين لتحمل الاتهامات الظالمة الصادرة عن الشرطة المالية ومصلحة الضرائب، وهجمات النيابات العامة وانتقادات الإعلام الموجّهة إلينا منذ سنوات". وأبديا في البيان،"استياء من الطريقة التي تعاملنا بها بلدية ميلانو، لذا قررنا إقفال المتاجر التسعة في المدينة لمدة ثلاثة أيام اعتباراً من أول من أمس. وحصل النزاع بسبب تصريح لمساعد الشؤون التجارية في بلدية ميلانو فرانكو دالفونسو، أعلن فيه وفق صحيفة"كوريري ديلا سيرا"، ضرورة"عدم إعطاء أماكن لها رمزية في المدينة إلى أشخاص أو ماركات شهيرة، صدرت أحكام في حقها بسبب تصرفات مشينة مثل التهرب الضريبي". وأثار هذا التصريح الذي تناقلته وسائل الإعلام غضب صاحبي الماركة الشهيرة، وتبعه جدل كبير على تويتر بين أنصار المصمميْن والمناهضين لهما، فضلاً عن القلقين على صورة ميلانو كعاصمة الموضة. وقال دولتشي وغابانا،"لقد سئمنا من الشتائم المتواصلة التي تمنعنا من أداء عملنا بهدوء، وتحول انتباهنا عن عملنا الفعلي كمصمميْن".