مكوث لبيان عطركِ إن تقلّدت العطور قلائد الريحان وردٌ سوف يحكي عن حقولكِ في الصبا أو عن هطولك في الصفات هذي مناديل السحاب المُشرعات على بلادك في الضحى في عنفوان الطير والقمح انتظار. لشهية الجمر احتضارٌ فوق أوردتي أصبُ على حبوب الرمل صبرا وأعف عن قبسٍ تنسّكه الغبار. وأعيدُ رسم منازل البدو الذين توجهوا للغيمِ أبني كل بارقة وسارية وبيت. أن تخرجين من النساء قصيدة أشهى على الأطفال من شغف البزوغ أن تخرجين قصيدة أُلقي على الجن استماع مجنون ليلى حين تمتم بالصحارى الغافلات .. لي حضرة الأوراد. لي حُمرة الشال البهي بليل عرشك ما افتّر من حناء تنقشها الصبايا ليل عرسك والهزيمة لذة أزهو بها والناس سكرى عن زمانك قلتُ أرهقني الصهيل قد قلتِ أرّقني التغاضي حينما انصرفت عيونٌ عن عيون. قدّرتُ وجهك في النجوم منازل سكرانةً قدّرت ثغرك جنة ً ومن الصراط إلى الحلول مسافة للتيه أسمى ولي بُرهان صوتك .. كنا أرقنا حينما احتفل اليمام محجلاً بسمائنا سردٌ سيمنحنا الغواية في الأهلة سادرين .. قمرٌ سأهبط فوق كفك فاستمري في التفتق كي أرى بين المواسم نخلة تنمو لسُكّرة الحياة أولم تعاقرني الطقوس غوايتك؟ إني غويت ولقد أحج إلى عيونك ما اصطحبت سوى السراب ولقد أحدق في البروج أحدث الأقران عن قمرٍ تفرق في دمي والناي لا يكفي وبوح صبابتي والصيف عطلّه احتدام القيظ عن عطشي إليك. .. هذا مكوثٌ عند ناصية الهوى أنى استلمتُ الشمس ناصبةً وأسلمتُ الجهات يجن ليل بعد ليل أنى استلمت الشمس ناصبة وأسلمت الظلال يحور طرفك في المحال والأرض غاضبة وعين الأرض ناضبةٌ وزرقاء اليمامة لا تخامرها الرؤى بِرهان صمت يا أيها الشعراء لا يكفي الوقوف على الطلول مكوثنا زمن القناديل السبات العطر مات والساحرات تفرقت أسماؤهن ببحر أسئلة وسبت فيصل الغامدي - الرياض [email protected] عيون تالا يهابُ الحزنُ فيَّ عيونَ تالا وأحْمَدُهُ رَزَقْنيها تعالى فَمِنْ بَعْضيْ تَورَّدَ عُمْرُ بعضي وَأورقَ في الحشا غُصْنٌ ومالَ وَرَنَّقَ في الحنايا طَيْرُ سَعْدٍ وَحلَّقَ بي ودادكِ حَيْثُ آلَ فَدُوني مِن شَغافِ القلبِ بنتي وأبْعَدُ من غَوانيهِ جمالا أموتُ لها وفي الآثارِ حيٌّ مِن الأشواقِ شدَّ لها الرِّحالا مبارك الهاجري - الرياض [email protected]