واصلت الأسهم الأوروبية ارتفاعها أمس مقتربة من تسجيل أفضل أداء أسبوعي منذ بدء الأزمة المالية نهاية عام 2008، مع توقع أن تأتي بيانات البطالة الأميركية قوية وآمال بالتوصل إلى حل لأزمة ديون منطقة اليورو في قمة مقررة في التاسع من الشهر الجاري. وارتفع مؤشر"يوروفرست"لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 1.2 في المئة إلى 988.83 نقطة، بزيادة تسعة في المئة هذا الأسبوع. وكانت أسهم المصارف من أكبر الرابحين، فكسب سهم"كومرتسبنك"3.3 في المئة و"ناتيكسيس"2.8 في المئة، ومؤشر"فاينانشال تايمز"البريطاني 1.3 في المئة، و"إيبكس"الإسباني 1.1 في المئة. وواصل مؤشر"نيكاي"الرئيس للأسهم اليابانية تقدمه أمس، ليسجّل أكبر مكسب أسبوعي في سنتين، لكن صعوده المستمر منذ أسبوع توقف أمام متوسط تحركه في 75 يوماً ومستويات مقاومة أخرى وسط حال من الغموض بسبب الأزمة في أوروبا. وكسب"نيكاي"القياسي 0.5 في المئة مسجلاً 8643.75 نقطة، ومرتفعاً 5.9 في المئة في أسبوع، وبلغ متوسط حركته 8682 نقطة في 75 يوماً. وتقدم"توبكس"الأوسع نطاقاً 0.6 في المئة ليبلغ 744.14 نقطة. ولم يطرأ تغيّر يذكر على الأسهم الأميركية ليل أول من أمس، بعد المكاسب القوية التي سجّلتها في الجلسة السابقة، لكن مستثمرين يخشون أن يدفع تقرير الوظائف، الذي كان مقرّراً أن يصدر في وقت لاحق أمس، السوق للهبوط إذا جاء دون التوقعات. وأنهى مؤشر"داو جونز"الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى جلسة التعاملات في بورصة"وول ستريت"منخفضاً 25.65 نقطة، أو 0.21 في المئة إلى 12020.03 نقطة، بينما تراجع مؤشر"ستاندرد آند بورز 500"، الأوسع نطاقاً، 2.38 نقطة أو 0.19 في المئة، ليغلق عند 1244.58 نقطة. وأغلق مؤشر"ناسداك"المجمع، الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا، مرتفعاً 5.86 نقطة أو 0.22 في المئة إلى 2626.20 نقطة.