لندن، نيويورك، طوكيو، هونغ كونغ - رويترز، أ ف ب - تعرضت الأسهم الأوروبية لانخفاض حادّ امس، واقتربت من تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ تشرين الثاني (نوفمبر)، وسط تزايد القلق من أزمة الديون في منطقة اليورو، بعدما خفضت وكالة «موديز» تصنيف مصارف إسبانية وخفّضت مؤسسة «فيتش» تصنيف اليونان. وتراجع مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.9 في المئة، مسجلاً 972.64 نقطة ومواصلاً هبوطه لليوم الخامس على التوالي، لتصل نسبة خسائره خلال الأسبوع إلى 9.4 في المئة. وهبط مؤشر «إيبكس 35» الإسباني 2.2 في المئة، متحركاً حول مستويات لم يشهدها منذ عام 2003، بعد قرار «موديز» الذي طاول 16 مصرفاً إسبانياً منها «بانكو سانتاندر»، أكبر مصارف منطقة اليورو. وخسرت بورصة باريس 0.99 في المئة ولندن 0.82 في المئة وفرانكفورت 1.18 في المئة وميلانو 1.46 في المئة. وسجلت البورصات الآسيوية تراجعاً كبيراً بسبب الأزمة في منطقة اليورو، وسط مخاوف متزايدة من خروج اليونان منها وانتقال العدوى إلى إسبانيا. وفي طوكيو، انخفض مؤشر «نيكاي 225» لأسهم الشركات الكبرى 2.99 في المئة، وتراجعت بورصة سيول 3.4 في المئة وسيدني 2.67 في المئة. وخسرت هونغ كونغ 2.3 في المئة وشنغهاي 0.97 في المئة. وفي نيويورك، هبطت الأسهم الأميركية أول من امس إلى أدنى مستوياتها في أربعة أشهر، مع تزايد قلق المستثمرين على مصارف إسبانيا وصدور دفعة جديدة من بيانات ضعيفة تقوّض الآمال في الانتعاش الاقتصادي في الولاياتالمتحدة. وأنهى مؤشر «داو جونز» الصناعي لأسهم الشركات الاميركية الكبرى جلسة التداول منخفضاً 156.06 نقطة، أو 1.24 في المئة إلى 12442.49 نقطة. وهبط «ستاندرد اند بورز 500» الاوسع نطاقاً 19.94 نقطة، اي 1.51 في المئة، إلى 1304.86 نقطة. وأغلق مؤشر «ناسداك» المجمّع لأسهم شركات التكنولوجيا منخفضاً 60.35 نقطة، أي 2.10 في المئة، إلى 2813.69 نقطة.