أعلنت الشرطة الفيليبينية أمس، أن مسلحين مسلمين أفرجوا عن أميركية مولودة في الفيليبين بعد احتجازها ثلاثة أشهر في جزيرة جنوبية نائية ينشط فيها متشددون مرتبطون ب"القاعدة"، ولكن لم يتم إطلاق سراح نجلها. وقال مفتش الشرطة دينار حسن إن الشرطة تحقق في تقارير قالت إن مسلحين في بلدة مالوسو في جزيرة باسيلان الجنوبية عثروا على جيرفا لونزمان تتجول في حالة إعياء في قرية عند أطراف البلدة الأحد. وأضاف:"كانت سعيدة جداً برؤيتنا ولكنها بدت ضعيفة". وقال إن المرأة المتزوجة من ألماني نقلت الى مركز للشرطة وقدم لها طعام. وكانت جيرفا لونزمان مع ابنها المراهق كيفين ايريك في عطلة في جزيرة قرب مدينة زامبوانغا الساحلية عندما قام 14 مسلحاً بخطفهما في 12 تموز يوليو الماضي ونقلهما الى الأحراش في جزيرة باسيلان. وأكدت السفارة الأميركية في مانيلا الإفراج عن لونزمان ورحبت به. وعقد أيضاً سيلسو لوبريجات رئيس بلدية زامبوانغا مؤتمراً صحافياً وقدم لونزمان لوسائل الإعلام. وجلست بضع دقائق من دون أن تتكلم قبل أن يأخذها رجال الأمن ومن بينهم رجال أمن أميركيون بعيداً. وقال لوبريجات إن المسلحين ظلوا على اتصال بزوج المرأة، مضيفاً أن لونزمان لم توضح ما إذا كان تم دفع فدية. وأضاف إنه تم إبلاغه بأن كان من المفترض أن يفرج المسلحون عن الأم وابنها معاً. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الخطف ولكن السلطات تعتقد أن المسلحين من عصابة لها علاقة بجماعة"أبو سياف"تقوم بعمليات خطف مقابل دفع فدية.