مانيلا - رويترز - خطف مسلحون يعتقد بأنهم متشددون إسلاميون وانفصاليون ثلاثة سياح بينهم امرأة تحمل الجنسية الأميركية وابنها البالغ 14 من العمر بعد اقتحامهم منتجعاً سياحياً في جزيرة تيكتابون قرب ميناء زامبوانغا جنوب الفيليبين. وأوضحت الشرطة ان 14 مسلحاً قدموا على متن قاربين الى المنتجع حيث تغلبوا على حرس عزل، وخطفوا جيرفا ييتس لونزمان (50 سنة) المتحدرة من ولاية فرجينيا الأميركية وابنها كيفين اريك وابن شقيقها رومنيك جاكاريا (19 سنة). ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الخطف، لكن جماعتا «أبو سياف» التي تتسم ممارساتها بالعنف و «جبهة تحرير مورو الإسلامية»، أكبر جماعة للثوار المسلمين، تنشطان في المنطقة، على غرار عصابات لقطع الطرق وقتلة مأجورين. وتحتجز جماعة «أبو سياف» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» ستة رهائن بينهم ماليزي وهندي في جزيرتي باسيلان وجولو. وكانت الولاياتالمتحدة وبريطانيا واستراليا حذرت الشهر الماضي مواطنيها من السفر إلى المناطق المضطربة في جنوب الفيليبين، خصوصاً المنتجعات ومواقع الغوص في باسيلان وجولو وتاوي تاوي بسبب تزايد اخطار الخطف وحدوث تفجيرات.