حققت كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات في جامعة الملك فيصل، أول إنجاز عالمي في مجال الاعتماد الأكاديمي، بحصولها على الاعتماد الدولي من «ABET» لبرنامجي الحاسب ونظم المعلومات، وعلوم الحاسب. وأوضح عميد الكلية الدكتور خالد بورقة، أن «الكلية استقبلت فريق هيئة الاعتماد الأكاديمي للهندسة والتقنية (ABET) من الولاياتالمتحدة الأميركية، وذلك لتقييم ومراجعة المعايير التسعة المطلوبة، من هيئة اعتماد البرامج الحاسوبية، والتحقق من توافرها في برنامجي البكالوريوس في الكلية: الحاسب ونظم المعلومات، وعلوم الحاسب. وتكوَّن الفريق من رئيس ومقيم لكل برنامج، إلى جانب مراقب من الهيئة الوطنية للتقييم والاعتماد الأكاديمي. وأكد بورقة، حرص الكلية منذ نشأتها، على «تحقيق الجودة والنوعية في مخرجاتها، وبمعايير الجودة العالمية كأولوية من أولوياتها»، مبيناً أنه «بعد تجربة الكلية لتقييم المراجعين الدوليين، من الهيئة الوطنية للتقييم والاعتماد الأكاديمي، في العام 2008، واستكمال جاهزيتها، تقدمت الكلية رسمياً ل «ABET» لتقييم برامجها للاعتماد الأكاديمي. وبذلك أصبحت أول كلية في الجامعة تتقدم للاعتماد الأكاديمي من جهة دولية. وحققت الكلية جميع المعايير التسعة المطلوبة من دون أي عيوب مُخلة في الجودة، واستحقت الاعتماد لمدة ست سنوات». مبيناً أن الكلية تعد «الأولى في المملكة التي تحصل على اعتماد أكاديمي من «ABET» لبرنامج الحاسب ونظم المعلومات، والثانية في برنامج علوم الحاسب، وبذلك تحتل المرتبة الخامسة والسادسة عالمياً للبرنامجين». وأشار إلى أن تحقق هذا الإنجاز جاء بعد «عمل دؤوب من جميع منسوبي الكلية والطلبة، منذ نحو سنتين، إذ تم تبني مشاريع جوهرية في الكلية، منها تطوير الخطة الدراسية لبرنامجي الكلية، واعتمادها من مجلس الجامعة، وتطبيق معايير «ABET» في العملية التعليمية. كما تم أخيراً، إعداد تقرير الدراسة الذاتية والاستعداد لزيارة فريق التقييم». وأضاف أن «تطبيق المعايير على جميع منسوبي الكلية والطلبة، ساهم في اجتياز مرحلة التقييم بكل سهولة ونجاح». بدوره، أكد مدير جامعة الملك فيصل الدكتور يوسف الجندان، أن هذا الإنجاز «يدل على أنّ الجامعة ماضية في طريقها نحو التميز والريادة العالمية، واضعة نصب عينيها الارتقاء في العملية التعليمية، لما فيه مصلحة الطلبة». وعبر عن سعادته بتحقيق هذا «الإنجاز التاريخي المتميز للكلية».