دعا محافظ ديالى رعد الملا جواد العشائر الى"وقفة وطنية مشرّفة من خلال دعم العمليات الامنية في المحافظة ورفع الغطاء عن القتلة والمجرمين"، فيما حذّر مسؤولون من عودة الانفلات الامني بعد نزوح عشرات العائلات بسبب تعرضها لتهديدات"القاعدة"والميليشيات المسلحة على رغم اقتراب عملية"بشائر الخير"الأمنية من نهايتها بعد 55 يوما على بدئها. واشاد جواد في حديث الى"الحياة"ب"موقف العشائر المشرف من الذين كان لهم قدم السبق في تطهير بعض المناطق والاقضية من الارهاب والعناصر الخارجة عن القانون قبل تنفيذ عملية بشائر الخير"مشيرا الى"أهمية مواقف العشائر الاخرى في الوقت الحالي للقضاء على ما يهدد استقرار ديالى وتأهيلها". وحض جواد الحكومة على الكشف عن مصير مسؤول اللجنة الامنية القيادي في"الحزب الاسلامي"حسين الزبيدي بعدما اعتقلته قوة امنية الشهر الماضي، مؤكدا"اعتقال قائمقام ناحية ابي صيدا بسبب العثور على اسلحة وذخائر في منزله ونحن بانتظار نتائج التحقيقات". ودعا المحافظ العائلات التي"تأوي مطلوبين"الى"تغليب مصلحة ابناء ديالى على المجرمين وابلاغ السلطات الامنية بمخابئهم ورفع الغطاء عنهم". الى ذلك طالب عضو مجلس المحافظة علي التميمي بوقف اعمال اللجنة المكلفة دمج عناصر اللجان الشعبية بالأجهزة الأمنية، مشيرا الى ان"هروب امراء وقيادات اللجان الشعبية بسبب تورطهم بأعمال عنف وقتل وتهجير دليل على تورط عناصر هذه التشكيلات بأعمال عنف وقتل". الى ذلك عزا مصدر امني مسؤول طلب عدم ذكر اسمه ل"الحياة"اسباب نزوح عشرات العائلات من مناطقها في المحافظة الى"شنّ تنظيم القاعدة"هجمات مكثفة على بعض مناطق المحافظة لاسقاطها أمنياً وتحويلها الى معاقل بعد اخلائها اثناء تنفيذ عملية"بشائر الخير"الامنية خصوصاً في ناحية السعدية وابي صيدا وبهرز". وشدد المصدر على ان"القاعدة تمكنت من استغلال الثغرة الامنية في العمليات التي شنتها القوات الحكومية بعد مغادرتها المناطق المحررة". محذراً من"عودة الانفلات الامني في حال تم اهمال او تجاهل مطالبنا الخاصة بتشكيل جهاز امني نسوي وآخر معلوماتي مرتبط بالاجهزة الامنية التابعة لمجلس المحافظة أو اهمال المناطق المحررة امنيا".