هاجم رئيس مجلس خبراء القيادة هاشمي رفسنجاني الوجود الأجنبي في الخليج، ولفت إلى ان الظروف الراهنة تستوجب مزيداً من الوعي واليقظة، فيما كشفت صحيفة"ذي فايننشال تايمز"، أن الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن ستبدأ الشهر المقبل نقاشات لفرض عقوبات جديدة ضد إيران تهدف إلى كبح طموحاتها النووية. اما في إسرائيل، فأكد وزير الدفاع ايهود باراك أن بلاده"لا يمكن ان تقبل ان تمتلك ايران السلاح النووي"، مضيفاً ان"اسرائيل لا تستبعد اي خيار". وأشارت الصحيفة إلى أن توتر العلاقات بين الغرب وروسيا على خلفية الأزمة مع جورجيا، يهدد بتقويض هذه التوجهات، ولجوء موسكو إلى استخدام حق النقض الفيتو ضد أي قرار جديد يعتمده شركاؤها الأربعة في مجلس الأمن، الولاياتالمتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا، لفرض عقوبات أخرى ضد طهران. وحذّرت من أن أي توجه لموسكو للارتداد على العقوبات الحالية التي فرضتها الأممالمتحدة ضد إيران سيوجه نكسة عنيفة للجهود الرامية إلى حل الملف النووي الإيراني عبر الوسائل الديبلوماسية. وفي كلمة خلال الجلسة الافتتاحيه للدورة الرابعة لاجتماعات مجلس خبراء القيادة، قال رفسنجاني:"اقاموا مواقع عسكرية جنوب الخليج... ونشروا حولنا الاساطيل الشريرة التابعة للولايات المتحدة والآخرين، ويواصلون يومياً حربهم النفسية وعملياتهم الرامية الى زعزعة الامن والاستقرار في المنطقة". وأضاف أن إيران"تواصل خطاها بقوة... وتسير إلى الأمام... على رغم المشكلات الكبيرة والحظر الشديد والحرب النفسية والقرارات التي تصدر ضدها". في القدسالمحتلة، اعلن وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك، خلال لقاء مع وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس، ان اسرائيل لا يمكن ان تقبل ان تمتلك ايران السلاح النووي، بحسب ما جاء في بيان اسرائيلي. وأشار البيان الذي اصدرته وزارة الدفاع الى ان"باراك شدد مجدداً على ان اسرائيل لا يمكن ان تقبل ان تمتلك ايران السلاح النووي"، مضيفاً ان"اسرائيل لا تستبعد اي خيار". وأضاف باراك:"يجب ان تستمر الولاياتالمتحدة في فرض عقوبات اقتصادية لمنع تحقيق تقدم في البرنامج النووي الايراني".