كشفت مصادر إصلاحية إيرانيةل»المدينة» أن المرشد الإيراني علي خامنئي، وافق على إطلاق سراح زعيمي المعارضة الإصلاحية مير حسين موسوي، ومهدي كروبي، بعد وضعهم قيد الإقامة الجبرية منذ 300 يوم. يأتي ذلك، فيما اعلن وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك أمس ان اسرائيل والولايات المتحدة «مصممتان» على منع ايران من امتلاك السلاح النووي، ولا تستبعدان اي خيار للوصول الى هذه الغاية وذلك بعد لقائه الرئيس الامريكي باراك اوباما في واشنطن. وأبانت ذات المصادر أن قرار الإفراج عن زعيمي المعارضة جاء إثر صفقة بين شخصيات إصلاحية معتدلة والمرشد خامنئي، يلتزم بموجبها الاصلاحيون بعدم دعوة أنصارهم إلى مظاهرات مستقبلا. وأشارت المصادر إلى أن رئيس مجلس الخبراء الايراني مهدي كني، اجتمع مؤخرا بخامنئي وبحث معه قضايا عدة من بينها قضية استمرار اعتقال زعيما المعارضة الإصلاحية، وتضجر أنصارهم من تلك الممارسات. وكان الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي، اشترط في وقت سابق إطلاق سراح الزعيمين الإصلاحيين مهدي كروبي، ومير حسين موسوي؛ لمشاركة الإصلاحيين في الانتخابات البرلمانية المقبلة. وواجهت إيران مؤخرا، انتقادات حادة من مؤسسات حقوق الانسان الدولية، بسبب اعتقال كروبي وموسوي. إلى ذلك، أكد وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك ان اسرائيل والولايات المتحدة «مصممتان» على منع ايران من امتلاك السلاح النووي ولا تستبعدان اي خيار للوصول الى هذه الغاية وذلك بعد لقائه الرئيس الامريكي باراك اوباما في واشنطن. وقال باراك للاذاعة الاسرائيلية العامة إن بلدينا يعتبران بشكل واضح ان ايران مع سلاح نووي امر غير ممكن وغير مقبول، ونحن مصممون على منع ايران من امتلاك السلاح النووي. واضاف الوزير الاسرائيلي «لقد كررنا القول انه يجب عدم سحب اي خيار عن الطاولة» في اشارة الى عمل عسكري محتمل. وادلى وزير الدفاع الاسرائيلي بهذه التصريحات بعد لقائه الجمعة في واشنطن الرئيس اوباما على هامش مؤتمر «الاتحاد من اجل اصلاح اليهودية». وفي هذه المناسبة كرر الرئيس الامريكي تاكيد التزام ادارته «بمنع ايران من تطوير اسلحة نووية». وقال «لم نكتف بالكلام. لقد تحركنا وسنواصل ممارسة ضغط» على الجمهورية الاسلامية، مشيرا الى العقوبات الاقتصادية المشددة التي فرضت على النظام الايراني في الاشهر الماضية.