أبدت "لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان" وپ"لجنة أهالي المعتقلين في السجون السورية" و"لجنة دعم المعتقلين والمنفيين اللبنانيين"سوليد خوفها من المجريات في سجن صيدنايا السوري. وقالت في بيان أمس:"كنا نود أن نفتح بياننا بتهنئة العائدين من سجون العدو الإسرائيلي إلى أحضان عائلاتهم، لكن ما يدور في سجن صيدنايا أدخلنا في حالة رعب مضاعف وهلع على مصير أبنائنا المعتقلين في السجون السورية"، مشيرة إلى أن الكلام عن حصر حالة التمرد بأصوليين إسلاميين"لا يطمئننا، فالهستيريا المسلحة التي تدور رحاها داخل هذا السجن لا تميز بين الضحايا الذين يتساقطون قتلى وجرحى ولا تتفحص هوياتهم قبل إطلاق النار عليهم". وناشدت اللجان الرئيس اللبناني ميشال سليمان"إنقاذ الأحياء من أبنائنا في السجون السورية"، معتبرة أنها"أولوية لم تعد تحتمل التأجيل تحت أي ذريعة مهما كانت موضوعية، بما فيها تشكيل حكومة الوحدة الوطنية". وإذ رحبت اللجان بعودة الأسرى والجثامين بموجب صفقة التبادل بين إسرائيل وپ"حزب الله"، تمنت أن تجد"بعضاً من أحبتنا ضمن هذه القافلة من العائدين"، مشيدة بدور الأمين العام لپ"حزب الله"السيد حسن نصر الله في إعادة الأسرى من السجون السورية وپ"إقفال هذا الملف". وسألت اللجان نصر الله عما اذا سيكون لقضية"المفقودين والمخطوفين والمخفيين قسراً على أيدي السوريين واللبنانيين الموقع الأول على جدول اهتماماتكم". كما سألت"السلطة اللبنانية"عما إذا"سيشكل إقفال ملف الأسرى والمفقودين في إسرائيل حافزاً لديها لفتح ملف المختفين قسراً في لبنان وسورية، وعما اذا ستبادر الى اتخاذ الاجراءات الفورية اللازمة للتعرف على الرفات المجهولة الهوية الآتية من مقابر الأرقام في إسرائيل، والى نبش المقابر الجماعية في لبنان". وأضافت:"هل ستتم المبادرة الفورية وقبل فوات الأوان في اتجاه السلطة السورية للاستعلام عن حقيقة ما جرى ويجري في صيدنايا وما اذا كان ثمة لبنانيون بين الضحايا، على ان يلي ذلك تشكيل لجنة دولية".