بيروت - "الحياة" - رفضت "لجنة دعم المعتقلين والمنفيين اللبنانيين في السجون السورية" أمس سعي الحكومة اللبنانية "ولجنة أهالي المخطوفين والمفقودين" خلال الحرب، الى اقفال ملف هؤلاء. وسلم وفد من اللجنة برئاسة غازي عاد البطريرك الماروني نصرالله صفير مذكرة بهذا المعنى، استنكرت فيها اعتبار لجنة التقصي الرسمية كل من مضى على فقده أربع سنوات وما فوق متوفياً. واستغربت الاصرار على نفي وجود معتقلين لبنانيين في السجون السورية، مسشهدة باشخاص من مثل: الرائد كيتل حايك الذي كانت السلطة اللبنانية تنفي وجوده هناك، الى ان خرج من السجن في سورية عام 1998 وحوكم في لبنان دعوى الرئيس رشيد كرامي، وعادل خلف عجوري الذي فقد على طريق مطار بيروت عام 1990 وكانت عائلته تزوره في سجن صيدنايا، وقد توفي في السجن عام 1999، والدركي الياس لطف الله طانيوس المفقود منذ 1992 وتزوره عائلته في سجن صيدنايا، والمغوار في الجيش اللبناني ناجي عزيز حرب المفقود منذ العام 1989...". ورفضت المذكرة نتائج التقرير الرسمي "لأنه غير دقيق ويحمل نواقص ومغالطات كثيرة"