أحيت امس التجمعات المعنية بقضية أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان، ذكرى مرور 30 سنة على تشكيل «لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين»، من خلال تجمع أمام المتحف الوطني تحول إلى مسيرة إلى خيمة أهالي المعتقلين في سورية قبالة «بيت الأممالمتحدة» في قلب بيروت. وشارك في النشاط الأهلي جمعية «معاً من أجل المفقودين» و«لجنة أهالي المفقودين والمخفيين قسراً» وجمعية «سوليد». وألقت رئيسة اللجنة وداد حلواني كلمة دعت فيها الدولة إلى «التحرك الجدي لمعرفة مصير المخطوفين والمخفيين قسراً»، وانتقدت «تباطؤ الدولة». وانطلق المشاركون في حافلات توقفت في أماكن مختلفة يفترض انها تضم مقابر جماعية بحسب التقرير الرسمي للدولة بشأن المخطوفين في مار متر وقصقص، وألقيت كلمات ذكرت بقضية المخطوفين. واختتمت المسيرة في خيمة أهالي المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية، حيث رفعت في باحة الحديقة شعارات كتب عليها «لنعمل معاً من اجل المفقودين»، ووقع الحضور على عريضة لمعرفة مصير المخطوفين.